موت الرياضة

موت الرياضة

المغرب اليوم -

موت الرياضة

عبد الإله المتقي
بقلم: عبد الإله المتقي

رغم مشاكلهما وصخبهما، مازالت كرة القدم وألعاب القوى، على قيد الحياة، في وقت ماتت فيه باقي الرياضات. فكرة السلة بدون بطولة للموسم الثاني على التوالي، وعوض أن تبحث الوزارة عن حل للأزمة، والصراعات الدائرة في محيط الجامعة، عينت لجنة مؤقتة، دون أن تغير في الواقع شيئا، بل عقدت الوضع أكثر. وتراجع حضور كرة اليد والكرة الطائرة والدراجات والتنس، بشكل لافت، بل خطير، على مستوى البطولة، والأندية، والمنتخبات، بعدما ظلت هذه الرياضات لسنوات تستقطب آلاف الممارسين والمتفرجين، وتكون الأبطال والنجوم، وتشارك في التظاهرات الدولية، فأين الخلل؟ بغض النظر عن موت أغلب الرياضات بموت الرياضة المدرسية، وعزوف المغاربة، بشكل عام، عن الممارسة الرياضية، فإن القطاع الوصي، أي وزارة الشباب والرياضة، مسؤول بنسبة كبيرة عن هذا الوضع. فالرياضة المغربية تدفع ثمن تقاعس الوزارة، وجمودها، منذ سنوات، وإلى اليوم. هذا التقاعس والجمود يظهران في غياب إستراتيجية، أو خطة وطنية، للنهوض بالقطاع الرياضي، وفي تراجع نسبة تكوين الأطر بشكل كبير، وتآكل الأطر المتوفرة، بسبب التقاعد، وتكليف الأطر المتبقية بمهام إدارية في مكاتب الوزارة والمنودبيات، عوض الملاعب والمضامير والحلبات والقاعات، ما أدى إلى شلل تام. ولا تبذل الوزارة أي جهد في ما يخص البحث العلمي، لتشخيص أعطاب القطاع، ومعرفة سبل تطويره، في وقت مرت فيه عشر سنوات على المناظرة الوطنية للرياضة، لكن توصياتها مازالت حبرا على ورق. وما خفي كان أعظم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موت الرياضة موت الرياضة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya