الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي

الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي

المغرب اليوم -

الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي

رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور
بقلم _ خالد الإتربي

عزفت عن الكتابة لفترة قصيرة ، يأسا واحباطا ومللا ، وكلما هممت لها بعدما تحركني فكرة ، او انتقادا لوضع غير مقبول ، اجدني مكبلا ومحاصرا من نفسي التي تحرجني  بسؤالها ما الفائدة  ؟!  ، ثم اجدها تمعن في احراجي وكأنها تعري كتاباتي بقولها ، أنت لا تجد ترحيبا الا من المحترم بالفعل ، انما الفاسد يقوم بدور الميت وكأنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ، الكسول يزداد كسلا  ، البلطجي يزداد جبروته ، اصحاب السبوبة في زيادة مستمرة ، وقس على ذلك زيادة اعداد المطبلاتية والجهابذة في كل شيء دون علم.

لكن سرعان ما استعدت القدرة على الكتابة  لسببين الاول هو رغبتي الحفاظ على المحترم   ، وعدم ترك هذه "العملة النادرة "  فريسة لساحة ملوثة  ، اما الثاني هو  ارضاء ضميري وتفريغ طاقاتي السلبية الناتجة عن  ما حدث على مدار اسبوع كاملا في الوسط الرياضي ، والذي لا يتحمله أي صاحب ضمير و عقل واحساس .

البداية كانت عند صاحب دور البطولة في الازمات رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور حينما خرج علينا ، بالتهديد والوعيد بعدم لعب مباراة القمة الا على ملعب بتروسبورت ، "وهذا حقه بالمناسبة"  ، لكنه وافق "  مرغما "  بداعي انه رجل دولة ، فلماذا كانت الازمة من الاساس ، الم تتذكر انك رجل دولة الا ب "لي الذراع "  ، ارجوك تذكر انك رئيس واحد من قلاع الرياضة في مصر ، وكف عن الجعجعة الفارغة ،  التي كانت سببا رئيسيا في ارباك فريقك والتفريط في درع الدوري .

ولم نكد نستفيق من عبث " الجعجعة " لندخل في نفق بلطجة حسام حسن ، بعد فقدان المصري للمركز الثالث بالتعادل مع غزل المحلة ، وتعدي بالضرب على مصور كان يقوم بعمله .

نعم هي بلطجة ، التعدي بالضرب على اي احد دون وجه حق هي بلطجة ، وحينما تكون بحق وتأتي من شخصية بحجم مدير فني كان لوقت قريب مرشح لتولي مهمة الاشراف على المنتخب الوطني فهي بلطجة ، وليغضب من يغضب.

والاغرب من ذلك هو خروج بعض وسائل الاعلام ، والمسؤولين لتبرير ما فعله  وكأنه صاحب حق ، لتجد نفسك قد تكون مقتنعا انك مدينا بالاعتذار لحسام حسن وتؤامه ، على الرغم من كونهما العامل المشترك في الازمات الكبيرة مثل مجزرة بورسعيد ، وموقعة الجلابية في مباراة الزمالك والافريقي التونسي ، وكانت ستكون موقعة الاسماعيلية في حالة وجود جماهير من المصري وغزل المحلة .

وفي ظل حالة الغضب العارم مما فعله حسام حسن ، تجد اتحاد كرة فاشل ، يعاقبه بالإيقاف 3 مباريات ! ، كيف تقدم على قرار كهذا مع مدير فني "يثبت "  مصور في ارض الملعب ، ويسطو على كاميرته ويتلفها ، اعتقد انه قرار ساذج مستفز لمشاعر الناس ، ثم تبدا وسائل الاعلام في التطبيل له واستضافته لتبرير ما حدث "مهزلة " .

ثم يكون  ختامه "مسخ"  ، بمباراة للنسيان بين الزمالك و الاهلي والزمالك  ، وكأنها مباراة يسعى خلالها الفريقين للنجاة من الهبوط  ، كانت الاضعف في كل شيء تصوير ، ملعب ، تغطية ، نتيجة ، واداء ، و" اساءة ادب " من باسم مرسي وبعض الجماهير الحاضرة ، ولاعب يجد سب المدير الفني هو الطريق للرحيل "  كهربا" .

والملفت للنظر الصورة التي نقلتها نايل سبورت "  تليفزيون الدولة " لأستوديو "تحليلي "  كان ينقصهم فيه الـ " شيشة "  بهذه "الترابيزة "  التي لا ترقى لكلمة منضدة حتى يكونوا اشبه بالعرضحالي امام المحكمة ،  او السجل المدني لمليء  استمارة لجاهل بأمور القانون او الكتابة .  

وفي نفس الوقت تأتي لمدير فني يتقاضى  140 الف يورو شهريا ، ليخرج لنا كل يوم بنفس مبررات الفشل ، الغيابات والاصابات والارهاق وضغط المباريات، و في النهاية تجده سعيدا انه حصل على 4 نقاط من الزمالك في الدورين الاول والثاني ، على الرغم ان الاهلي كان في بعض الاحيان يحصل على 6 نقاط بالمدرب المحلي ، او بالفوز عليه في كل المسابقات مع البرتغالي مانويل جوزيه .

النادي الاهلي تعاقد مع الهولندي مارتن يول على اسس عملية وتجربة واضحة كإسم كبير في اوروبا ، ولم يتعاقد معه بنظام " البطيخة"  من الممكن ان تصيب او تخيب  ، لكن من الواضح ان الاهلي قد يجد نفسه في النهاية تعاقد مع البطيخة نفسها .

الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي هم النماذج المشاركة في اهالة التراب على ما تبقى من الكرة المصرية ، والتناوب على ايذائها واعلان وفاتها بشكل رسمي ، فهل من منقذ ، ام انه تفرغ لمشاهدة القمة من مدرجات مركز شباب الجزيرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya