بقلم - إبراهيم الفلكي
تحقق في الجمع العام العادي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ملامح صورة مستقبلية ركائزها الأساسية تتلخص في
- أن الرابطة :
. إطار مستقل
. قوة نقدية و اقتراحية
و هذه الملامح تفضي إلى هدف مهم و جامع و شامل وهو لبناء صرح الرياضة الوطنية على أسس متينة
وهو ما تجلى بوضوح خلال الجمع العام العادي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين على مستويات متعددة نجملها :
في التحضير و التنظيم و في الحضور اللافت للانتباه من مختلف الجهات ممثلة بعدد لا يستهان به من المنخرطين و المنخرطات من مستويات متميزة ظهرت جلية في مستوى المناقشة و في الاقتراحات و في تقديم البدائل و في التنويه بمسار الرابطة منذ تأسيسها على يد الفقيد الصحفي الأستاذ محمد بوعبيد الذي يبقى دوما وابدأ حاضرا في كيان و وجدان الرابطة و في كل هياكلها وتنظيمها الوطنية و المحلية و الجهوية .
خلال الجمع العادي لابد من التنويه بشفافية الأمور و وجاهتها و بتدبير و حكامة فريق العمل المتجانس الأفكار و المبادئ و روح العمل الجماعي وتلك أمور نفتقدها في العمل الجمعوي الذي يفترض فيه إعطاء المثال للآخرين ، و هي النقطة الأهم و التي استرعت بالاهتمام و تحقق معها الإجماع وهي نقطة إيجابية تحسب لفريق المكتب التنفيذي للرابطة الذي كما ألمح البعض أن بيتهم من زجاج و هو ما أعطاها أي الرابطة التقدير و الاحترام من مختلف المؤسسات العامة و الخاصة و المؤسسات الرياضية الوطنية و الدولية ،و المعنويات إيجابية و بطرح موضوعي و انسيابية بالحوار و تمسك الجمع العام بالأخ عبد اللطيف المتوكل رئيسا للرابطة لولاية ثانية باللائحة و في نظري هو سبب وجيه من الجمع العام لضمان الاستمرارية و دعم المشروع الذي سطره المكتب التنفيذي للرابطة خلال الأربع سنوات بمعنويات مرتفعة جدا و طموح ايجابي و حضور وازن غير مسبوق محليا و جهويا و وطنيا و دوليا من أجل الرابطة كفكر و كقيم تحمل في طياتها أفكارا بديلة لحماية الصحافة الرياضية و الرياضة عموما