كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال

كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال

المغرب اليوم -

كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال

بقلم - بدر الدين الإدريسي

وضع الإتحاد العربي لكرة القدم أجمل خاتمة للنسخة المحينة لكأس الأبطال العرب، والتي أبرز فيها عبقريته، عندما شرف بحمل إسمها حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آلـ نهيان، كما جسد فيها إرادته على أن تنبعث هذه الكأس من رمادها، بالهيئة التي تضمن لها الصمود أمام كل التقلبات بخاصة منها المالية، وفي ذلك لم يلعب الإتحاد العربي لكرة القدم بورقة التحفيزات المالية فحسب، ليربطنا كإعلاميين بهذه المجسم الرياضي الجميل لعروبتنا وليربط الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج بكاس أبطالهم وأيضا ليحفز الأندية العربية ذات الجماهيرية والجاذبية على التواجد في ساحات التباري، بل إنه لعب بشكل كبير على عناصر الشفافية والنزاهة والتقيد الصارم باللوائح، لتخرج علينا كأس زايد للأندية الأبطال في صورة بطولة ذات مصداقية عالية وقد تخلصت مما علق بنسخ سابقة لهذه المسابقة من تجاوزات واختلالات وانتصارات لأطرف بعينها.
ونستطيع، عندما نأتي لإحصاء ما كان من نجاحات على كافة المستويات، أن نرصد قيمة المجهود الذي بذل على كافة الصعد، بتحريض من رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم معالي المستشار تركي آلـ الشيخ، لننتهي إلى أن الإتحاد العربي برغم ما يسجله عليه المغاربة من عتب لعدم تحركه ذات وقت لمناصرة المغرب في مسعاه من أجل استضافة كاس العالم 2026، ربح بالفعل واحدا من الرهانات التي حددها في خارطة التحديات، وهذا النجاح المقدر ينسب أيضا للنوادي العربية التي أضفت على كأس زايد للأندية الأبطال نكهة مميزة، تتجسد في التوافدات القياسية لجماهيرها على المباريات، كما ينسب للإعلام الرياضي العربي الذي رصد هذه البطولة من ألفها إلى يائها، متحملا كامل مسؤوليته في صناعة النجاح للبطولة.
والعبقرية التي قادت الإتحاد العربي لكرة القدم ليطلق على كأس أبطال العرب، إسما لقائد عربي يطبع الزمن السياسي العربي بمواقفه النبيلة والجريئة، بهدف تكريم القيادات العربية وبهدف إعطاء المسابقة الضمانات الأولى للنجاح المطلق، العبقرية ذاتها هي التي جعلت الإتحاد العربي لكرة القدم برئيسه وأعضاء لجنته التنفيذية، يقرران إطلاق إسم جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على النسخة القادمة لكأس الأبطال والتي ستعطى انطلاقتها بعد شهر رمضان الأبرك بإجراء الدور التمهيدي.
رمزية ودلالات هذه التسمية كثيرة جدا، فهي رسالة عرفان ووفاء للقادة العظام، وهي امتنان لجلالة الملك محمد السادس الذي يبدع نموذجا يحتدى به في قيادة شعبه إلى مراتب النماء، ويضرب للإنسانية جمعاء أروع الأمثلة في التسامح، وطبعا الرمزية الأكبر هي أن تتشرف النسخة القادمة بحمل إسم جلالة الملك محمد السادس بعد أن تشرفت النسخة المنقضية بحمل إسم الشيخ زايد بن سلطان آلـ نهيان، لطالما أن المشترك الكبير بين العاهلين والقائدين هو خدمتهما لقضايا العروبة ودخولهما تاريخ الإنسانية من أوسع الأبواب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya