بقلم: منعم بلمقدم
العكر على الخنونة و حاشى بل معذرة من كل من توسم في نفسه قرفا و انا استعير هذا المثل الدارج.. لأن هذا هو الوصف الذي يليق بجامعة لقجع التي لا تجد حرجا وفي التباهي بصرفها 82 مليار مقابل حصاد الاصفار و الربح والشيح ولا تكرم أسودها الذين لا يسألون الناس إلحافا..أسودها الذين أخذتهم عزة النفس و لا يطرقون باب لقحع الذي يقف عليه اليوم الكثير من حواريي المنطقة واخرهم مدرب اشتغل في الخليج يرافق اوشين المدير التقني في تنقلاته بين مراكز التكوين بلا صفة..
لدي اقتراح عل السيد لقجع يحفظ به هيبة الجهاز ويبقي على وجوه طيبة وقدام ذهبية في الواجهة ويعيد لها اعتبارها بأدوار الفصل في نزاعات من نوع خاص..
فليسميها قادة الحكمة او لجنة الحكماء لا يهم،المهم اقترح عليه فراس الألمعي وتيمومي الجوهرة السوداء و كريمو الذي كان من سفراء الأسود المميزون في فرنسا..ومعهم اللواتي طيب الذكر وحسن مومن الناخب السابق و الاكاديمي..
هؤلاء لعبوا الكرة ومارسوها و لهم شرعية معاقبة التكناوتي وبانون و بلهندة ودرار و بنعطية وغيرهم..
هؤلاء على الاقل يستحيل ان يقولوا لفوزي لقجع عاقب التكناوتي مدى الحياة و كأنه هارب من " الكاتراز"..
هؤلاء على الاقل يحظون باحترام الجماهير المغربية وليسو من نوع خلية اعدام السكتاني الخريبكي"اللي طاكلا عليه نيبت"