الرياضة والشباب  أرقام صادمة

الرياضة والشباب.. . أرقام صادمة

المغرب اليوم -

الرياضة والشباب  أرقام صادمة

بقلم- عبد الاله متقي

كشفت معطيات عن أرقام صادمة حول عدد الممارسين للرياضة، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور القطاع في تأطير الشباب.

واعترف رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، في لقاء سابق بجهة فاس مكناس، بفشل إستراتيجية رفع عدد الممارسين إلى خمسة ملايين في أفق 2020، وهي الإستراتجية التي انبثقت عن توصيات المناظرة الوطنية حول الرياضة في أكتوبر 2008 بالصخيرات.

وخلصت مناظرة الصخيرات في أكتوبر 2008 إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها تأهيل البنيات التحتية وتحديث الترسانة القانونية، وتنمية موارد القطاع الرياضي، بإشراك السلطات العمومية، ودعم البنيات التحتية، قبل أن تسفر هذه التوصيات عن ما سمي إستراتيجية تنمية القطاع الرياضي في أفق 2020.

وشهدت المناظرة تلاوة الرسالة الملكية إلى المشاركين فيها، والتي أثارت الاختلالات الكبيرة للمشهد الرياضي، واتخاذ الرياضة مطية لتحقيق أهداف شخصية، لتتجه الأنظار بعد ذلك إلى التوصيات، وطريقة تطبيقها على أرض الواقع.

ولتطبيق توصيات مناظرة الصخيرات، أعلنت مجموعة من التداريب في إطار إستراتيجية تطوير القطاع الرياضي، والتي توخت الوصول إلى خمسة ملايين ممارس في 2020، لكن بعد مرور عشر سنوات، وعلى بعد سنتين من انتهاء أجل الإستراتيجية، تكشف الأرقام بالواضح فشل هذا المخطط بشكل ذريع.

ويتبين من خلال أرقام وزارة الشباب والرياضية أن النسبة التي تم تحقيقها من الإستراتجية لا تتعدى واحدا في المائة، إذ مازالت الرياضة الوطنية بعيدة عن بلوغ الرقم المذكور الذي هو خمسة ملايين ممارس، إذ تقف عند عتبة 263 ألفا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضة والشباب  أرقام صادمة الرياضة والشباب  أرقام صادمة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya