3 أشهر على انطلاق المونديال

3 أشهر على انطلاق المونديال

المغرب اليوم -

3 أشهر على انطلاق المونديال

بقلم - محمد الروحلي

يستعد الفريق الوطني المغربي لكرة القدم للدخول في أولى مراحل برنامجه الإعدادي للمشاركة بنهائيات كأس العالم التي ستنطلق منتصف شهر يونيو القادم، برنامج يتضمن مجموعة من المباريات الإعدادية داخل المغرب وخارجه ومعسكرات خارجية. 

وأول موعد سيكون يوم الجمعة 22 مارس الجاري بمدينة تورينو الإيطالية، إذ سيواجه منتخب صربيا، وبعدها بأيام سيلاقي منتخب أوزباكستان بالدار البيضاء، على أن يرحل بعد ذلك إلى سويسرا لاستكمال البرنامج الإعدادي المسطر من طرف المدرب الفرنسي هيرفي رونار وإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

فبعد التأهيل التاريخي، يراهن الفريق الوطني حاليا على مشاركة متميزة، تتجاوز مشاركة مكسيكو 1986، والتي تبقى الأفضل بتجاوز "أسود الأطلس" الدور الأول، محققة نتائج متميزة اعتبرت في وقتها الأفضل عربيا وإفريقيا.

والإيجابي أن هناك مجموعة من المميزات التي تسمح بإمكانية تحقيق نتائج أفضل في خامس مشاركة مونديالية، أولها توفر الاستقرار المطلوب من ناحية الطاقم التقني، ثم الحفاظ على تشكيلة قارة تكونت نواتها خلال مرحلة التصفيات، وهناك كذلك وجود جهاز جامعي قوي يقوده بكثير من الاقتدار رجل التحدي فوزي لقجع.

رابع النقط الإيجابية، هناك لعب المونديال بالقارة الأوروبية، وهو معطى يلعب لصالح الفريق الوطني المكون أساسا من لاعبين تكونوا بمعاهد أندية القارة العجوز ويمارسون بمختلف دورياتها.

خامسا، هناك مرور أغلب اللاعبين الأساسيين بمرحلة من الاستقرار والتألق مع أنديتهم، وقد ساهم التأهيل للمونديال بطريقة متفوقة في الرفع من قيمة اللاعبين الدوليين المغاربة وتقوية معنوياتهم، وظهر ذلك من خلال المستوى الرائع الذي ظهر به أغلب اللاعبين وشد انتباه كل المتتبعين.

فالمهدي بنعطية لم يربح خلال المباريات الأخيرة رسميته فقط، بل يقدم أفضل المباريات في مسيرته الاحترافية، نفس الأداء المتميز يقدمه النجم الصاعد أمين حارث.

بالإضافة إلى بنعطية وحارث، يقدم غانم سايس مع فريقه ولفرهامتن بالدوري الإنجليزي مستوى لافتا، نفس الشيء بالنسبة لبلهندة ودرار والأحمدي وزياش وبوفال؛ وأيضا وبوصوفة بمستواه الثابت رغم وجوده بالدوري الإماراتي

ومن بين النقط الإيجابية كذلك البروز القوي لهدافين من الجيل الصاعد بكرة القدم الوطنية، تكونا داخل الأندية الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من أيوب الكعبي المتوج أخيرا هدافا لكأس أمم إفريقيا للمحليين، ووليد أزارو الذي تحول في ظرف قياسي إلى نجم كبير في الدوري المصري، وهداف لنادي القرن بالقارة الإفريقية.

كل هذه المعطيات الإيجابية التي يمكن أن تتعزز بوجود جمهور مغربي بأعداد مهمة وبحماس كبير، تعتبر أكبر ضمانة لتقديم مونديال كبير يعيد "أسود الأطلس" للواجهة الدولية، بنفس جديد وبرهان الاستمرارية أكثر فترة ممكنة. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أشهر على انطلاق المونديال 3 أشهر على انطلاق المونديال



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya