وحيد زمانه

وحيد زمانه

المغرب اليوم -

وحيد زمانه

بقلم - سعيد بلفقير

ليس العيب أن يصرح مدرب بما صرح به وحيد زمانه هاليلوزيتش، وليس عيبا أن يقدم تصورا يلخص فلسفته ليبرر اختياراته المقبلة، وليس عيبا أن يجهر مدرب حديث العهد بأموال الجامعة بنواياه مبكرا.
لكن العيب أن يخوض في تفاصيل ليس مؤهلا بتاتا للخوض فيها وهو الذي لم ير من لاعبينا "المحليين" غير ما أخبروه، العيب أن تلغي كل الكيانات من خارطة الكرة المغربية وكل المؤسسات واللجان وتعلن ميلاد فريق جديد، يحمل اسمك ويلبس قميصنا كما فعل سالفك.
لا يمكن أن يُسأل وحيد زمانه عن تصريحاته ولا أن يحاسب عليها، فهكذا وجد الكرة في بلادنا، قطاع بوجهين مختلفين، واحد على الورق وآخر في الكواليس.
ما دور الإدارة التقنية إذن، ما دور الجامعة حتى لا نقول ما دور لقجع، ما دور البطولة الاحترافية وما دور الأندية ولم كل هذه الأموال التي تصرف هنا وهناك، إذا لم نجد أبناء هذا الوطن ركائز في المنتخب الأول.
سيقول قائل إن مستوى البطولة الوطنية في تراجع، سنقول أجل، لأن وحيد زمانه ومن سبقوه أداروا وجوههم قِبَل أوربا ووزعوا الهدايا على من يستحق ولا يستحق، وصار المنتخب جسر عبور من أندية القاع في فرنسا إلى الدوريات الأوربية الكبرى، أما السبب الحقيقي فهم أصحاب المناصب ممن تولوا أمور كرتنا بعد الجنرال حسني بن سليمان، وهما اسمان لا ثالث لهما، علي الفاسي الفهري الذي جلب احترافا ركيكا لبطولتنا، وفوزي لقجع صاحب الحمل الكاذب.
يا وحيد زمانك، قد مر من هنا كثير غيرك، وما نراك إلا تعيد أمامنا مشاهد سقوطهم جميعا، فقبل أن تقارن أشرف حكيمي بغيره من البطولة اسأل نفسك أولا هل لديك في خط الوسط من هم أفضل من الكرتي والحفيظي، وهل لديك بديل الهداف حمد الله ابن آسفي... هي أمثلة فقط... تلك أمور تخصك وحدك الآن لكن ساعة الفشل سترحل كما فعل سابقوك وسنتهم بعضنا البعض ثم نجتمع في قاعة فسيحة نعلن الصلح مع الخيبة الجديدة و نشرب شاينا ونبتلع ألسنتنا ونحن نبايع رئيسا قديما أو آخر جديدا ثم نطرح منتخبنا الوطني في المزاد: "منتخب كامل للبيع بكل أقمصته وعدته وعتاده، لاعبوه محترفون وجمهوره متفاعل، المنظومة فاشلة وتتحمل الخسائر، الراتب مغر والامتيازات بلا حدود، المرجو الاتصال وتعبئة البيانات".
ملاحظة خارج السياق: ما صرح به بنعطية يتماهى مع ما صرح به وحيد زمانه والرد عليهما معا في التجربة الجزائرية دائما، ألم يكن ابن الوطن أولى بهذه الفرصة من هذا الوحيد.!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد زمانه وحيد زمانه



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya