كتب -الحسين بوهروال.
تتبعت باهتمام كبير عن طريق الصدفة استضافة قناة (الميادين) اللبنانية للسيد سعيد بوزيدي مدرب الجمعية الرياضية السلاوية لكرة السلة (ASS) على هامش احتضان مدينة بيروث للبطولة العربية للأندية البطلة لكرة السلة ، وستتواصل إقامة الفريق السلاوي بمدينة جبال وشجر الأرز بيروث الى غاية 22 من الشهر الحالي قصد المشاركة في دوري حسام الدين الحريري ،مشاركة الجمعية في دوري الحريري ستمكنها من خوض مزيد من المباريات الرسمية الهامة استعدادا للدخول المباشر في غمار البطولة الوطنية لكرة السلة لهذا الموسم المقرر انطلاقها يوم 17 نونبر المقبل .
يسعدني ان أعبر بكل فخر واعتزاز عن النخوة التي غمرتني وشعرت بها وأنا أتابع عبر شاشة مهنية وذات مصداقية مداخلة السيد سعيد بوزيدي القيمة في موضوع كرة السلة على المستوى الوطني والعربي والإفريقي بتمكن خبير وطلاقة أستاذ ومهنية محترف وموضوعية واثق.
سعيد بوزيدي رياضي يشرف رياضة المثقفين تحليلا وتدريبا واخلاقا وتمثيلا لمدينته سلا ولوطنه المغرب.
هنيئا لجمعية سلا بأبنائها المتميزين وشكرا للمدرب الذي لا يعرف ما يسمى لغة الخشب الطاغية والبكاء الذي يجيده كثيرون ممن يسمون انفسهم اليوم بتطفل واضح محللين . الجمعية الرياضية السلاوية ظلت نازحة رغما عنها في ضيافة حاتمية من قاعة عبد الله إبن ياسين بالرباط لمدة 17عاما عندما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة إجراء مباريات فرق القسم الوطني الأول لكرة السلة بالقاعات التي كانت محسوبة على رؤوس الأصابع.
كان الفريق يجري حصتين من تداريبه الأسبوعية بمعهد مولاي رشيد للرياضة بالمعمورة على بعد حوالي 15 كلم إلى الشرق من مدينة سلا لمدة سنوات طويلة . ومما يحكى عن معاناة الجمعية الرياضية السلاوية لتدوير زوايا الممارسة مستملحة مفادها ان لاعبي الفربق ظلوا يستحمون بحمام الشرقاوي المعروف بحي بطانة بسلا الى أن بلغت فاتورة الإستحمام خلال أحد المواسم الرياضية حوالي 15 الف درهم وذلك لما تعطلت حمامات المعهد الذي كان يشكو بدوره آنذاك من مركزية التدبير المالي ولو على بعد كيلومترات من العاصمة ( يتدربون بمعهد مولاي رشيد ، يستحمون بحمام الشرقاوي ويتبارون بقاعة عبد الله ابن ياسين بالرباط)
لكم أن تتصوروا الصعوبات الجمة التي كانت تعترض الرياضيين وخاصة الطلبة منهم من ضعف التمويل الى غياب وسائل النقل مرورا بمشاكل التمدرس وصولا إلى اعلام غير مبال وبدون احترافية أو تخصص .
نذكر بكل الخير والشكر والامتنان بهذه المناسبة السانحة لأخوين رياضيين عزيزين تناوبا على إدارة قاعة عبد الله بن ياسين السيدين عبد الغني الكتاني متخصص في كرة السلة ومحمد جراوس متخصص في الكرة الطائرة وطاقمهما المكون من بضع نسوة ورجال ولكن بتفان وجدية وانضباط لا مثيل له. لا يمكن ان ننسى بهذه المناسبة كذلك مدير نفس القاعة الصديق الوديع احمد الشراي الذي التحق بمعهد مولاي رشيد وتخرج منه مفتشا ليتم تعيينه لاحقا مندوبا إقليميا لوزارة الشبيبة والرياضة ، فإليهم والى جميع أطر وزارة الشباب والرياضة نتوجه بالتحية والتقدير الصادق