شباب الرياضة المغربية

شباب الرياضة المغربية

المغرب اليوم -

شباب الرياضة المغربية

بقلم - محمد الروحلي

يشارك المغرب انطلاقا من يوم 6 أكتوبر وإلى غاية 18 من الشهر ذاته، بمنافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الأولمبية للشباب، والتي ستقام بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، بوفد قوامه 14 رياضيا و6 رياضيات في 8 تخصصات رياضية.

وسيتبارى الشبان المغاربة في دورة بوينس أيرس التي اختار لها المنظمون شعار “عش المستقبل”، في ثمانية أنواع رياضية، إلى جانب ما يزيد عن 3900 رياضي يمثلون 205 بلدا.

دورة الأرجنتين هي الثالثة بالنسبة للمشاركة المغربية بعد دورتي سنغافورة عام 2010 ونانجينغ الصينية عام 2014. وإذا كان تحقيق نتائج إيجابية هدفا أساسيا يؤرخ للمشاركة وضمان رتبة متقدمة بسلم ترتيب الميداليات، فإن هناك جانبا آخر يكتسي أهمية خاصة ويتجلى في تقديم صورة إيجابية باعتبارهم سفراء للقيم الأولمبية مثل الاحترام والصداقة والتميز والتآخي والتآزر وغيرها الكثير …

وإذا كان تأهل 20 رياضيا في 8 أنواع رياضية بدورة أولمبية للشباب يعد إنجازا لا يستهان به ويحسب للرياضة المغربية، فإن النتائج التي سيحققها الرياضيون الشباب ستعطينا بالضرورة مؤشرا حقيقيا على مدى تطور الرياضة الوطنية، على اعتبار أن المنافسة في محفل دولي كبير وخاص بالشباب والنتائج التي ستسفر عنها، هي أيضا مؤشر حقيقي عن المستقبل.

وكالعادة ستتركز الأنظار ألعاب القوى الوطنية التي عودت الرأي العام الوطني الرياضي، على تحقيق نتائج إيجابية في كبريات التظاهرات الدولية، وسبق لها أن منحت المغرب ميداليتين برونزيتين في دورتي سنغافورة 2010 ونانجينغ 2014، إلا أن التراجع الذي عرفته أم الألعاب، لم يعد يفتح باب الأمل في إمكانية العودة لصعود منصة التتويج.

أما بالنسبة للأنواع الرياضية الأخرى، فمجرد المشاركة كانت ولا تزال وستظل على الأقل في المستقبل القريب، إنجازا في حد ذاته، فأمام التراجع الذي تعرفه الرياضة المغربية عموما، فانتظار إمكانية المنافسة على المراتب الأولى يعد ضربا من الخيال، خاصة وأن المعادلة تقول إن من لا يملك لقبا على المستوى القاري لا يمكنه أن ينافس على اللقب العالمي أو الأولمبي …

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الرياضة المغربية شباب الرياضة المغربية



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya