بقلم : محمد زايد
رأيي الخاص حول إثارة الفتنة بين جماهير الجارين، لا يعني السكوت عن حق مشروع، أو رفض تطبيق قانون ما، بل على العكس، هدفنا ومسعانا هو تكافؤ الفرص وإعطاء كل ذي حق حقه، ولو صعُب الأمر في هذا الوطن، والله يشهد على مسعى كل فرد أو جماعة رسمية كانت أم غير ذلك.
ما أقصده ولا زلت ثابتا عنده هو نية البعض في خدمة المصالح الذاتية ولو بغطاء المطالبة بالإصلاح، باختلاف أدوارهم في هذا المجتمع، سواء أ كانوا زملاء أم مسيرين، أم قُياد الافتراض والواقع.
لست ممن يحبّون الخوض في المواضيع الحسّاسة بالتفصيل أمام الملأ، بحكم اختلاف استيعاب كل فرد على حدى، و تقصير العبارات في إيصال الرأي بشكل مباشر، و من يهمّه رأيي المتواضع في أي شيء، قريبا كان أم بعيدا، فسأكون سعيدا متشرفا بلقائه أو محادثته، وذلك أفضل، أسمى وأرقى من أن يتم تأويله وتحويره، والتعبير عنه بمنشورات من طرف بعض الأصدقاء، يغيرون به مسعاي ومقصدي للأسف الشديد.