لقجع والفار

لقجع و"الفار"

المغرب اليوم -

لقجع والفار

بقلم : يوسف أبوالعدل

بشرا لعشاق المستديرة في بلدنا المغرب.. تقنية الفيديو أو "الفار" كما هو متعارف عليه، ستكون بملاعب البطولة الوطنية انطلاقا من الموسم المقبل، وهذه آخر الاخبار التي خلص لها اللقاء التواصلي بين هيئة التحكيم ورؤساء ومدربي الفرق الوطنية، المنعقد عشية اليوم في قصر المؤتمرات في الصخيرات.
لن نكون سلبيين ومتشائمين مثل العديدين، ونقول أن بطولتنا يلزمها أولويات أهم من تقنية الفيديو من الضروري توفيرها وكذلك إصلاحها قبل "الفار"، لكننا سنصفق على هذا "الإنجاز" الذي يسير وفق استراتيجية رياضية وبالتحديد كروية التي تعرفها البلاد.
لكن بالإضافة إلى تقنية الفيديو، فبطولتنا تلزمها العديد من الضروريات فبل "الفار" التي يجب فرضها أو توفيرها للفرق الوطنية، أولها مقترن بضرورة تحرك العديد من القطاعات في وزارات وعمالات ومجالس بلدية للنهوض بالمجال، فالدولة يجب عليها رفع الميزانية الممنوحة للرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، ومراقبة صرف هاته الأموال من طرف جهات مختصة، بالإضافة إلى ضرورة توفير ملاعب "صحة" عبر أوامر من وزارة الداخلية للأندية المتضررة من إغلاق مركباتها، دون نسيان سوق الإشهار في الرياضة الذي يضل الحلقة الأضعف في جميع المجالات باعتبار الأمر غير "لعب الدراري" ولا يسمن ولا يغني من جوع، لكن في الحقيقة عكس ما يتصوره العديدين، لكونه مهدئ سياسي وشغف شعبي وفلوس "صحيحة" لدى الألاف من الناس كل حسب اختصاصه.
الرياضة وكرة القدم بالخصوص هي اقتصاد متحرك يشغل العديد من اليد العاملة تقدر ميزانيتها بالملايير وتخمد نار مواطنو بلد متضرر ولكل هذا سموها بأفيون الشعوب لكونها "دروغا" يومية من الضروري تتبع أخبارها ومشاهدة مبارياتها والرهان بنتائجها، وباتت مثل الخبز والزيت و"البوطة" في المنزل إن نقص شيء فقدت المائدة المغربية حلاوتها.
هو غيض من فيض للمشاكل التي مزالت تعيشها كرتنا الوطنية، ومن الضروري العمل على إصلاحها قبل تقنية الفيديو، لأن "الفار" سوى قليل لكثير من التقنيات الضروري سلكها لإنهاء زمن "تاحراميات" في الكرة المغربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع والفار لقجع والفار



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya