الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

المغرب اليوم -

 الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج

بقلم :عمر عاقيل

من أجل إنهاء الجدل القائم حول " اندماج " الرجاء مع جمعية الحليب أو الأولمبيك البيضاوي ، والروايات التي يخرج بها البعض من أجل الانتقاص من تاريخ الرجاء ، وتبرير سيطرة الرجاء على الألقاب في التسعينات بهذا العامل ، فالأمر ليس " اندماجا " ولا علاقة له بتاتا بذلك ، لكنه في الحقيقة يسمى " استحواذا " .

أولا ، الاندماج (الدمج) والاستحواذ يعتبران مصطلحين يتم استخدامهما في عالم الاقتصاد والمال والمقاولات ، وهما من بين المصطلحات التي يساء تعريفهما ، بل وهناك الكثير من يعتقد بأنهما متشابهان ، لكنهما في الواقع مختلفان .

" الاندماج " يعني دمج شركتين أو أكثر بشكل تطوعي من أجل تشكيل شركة جديدة تحت إسم جديد ، أما " الاستحواذ " فيعني قيام شركة (قوية) بشراء أو الاستحواذ على شركة أخرى أو على أعمال تلك الشركة .

" الاندماج " يلزم بإنشاء شركة جديدة تحت إسم جديد ، أما " الاستحواذ " ، فلا .

" الاندماج " يأتي بقرار ودي فقط ، و" الاستحواذ " يمكن أن يحدث بقرار ودي ، أو بقرار غير ودي .

بالعودة إلى الرجاء وجميعة الحليب ، فمفاهيم الاستحواذ هي الحاضرة ، وبقوة ، وليس الاندماج كما يشاع .فأولا إسم الرجاء هو الذي استمر لأنه أقوى من الفريق الآخر ، علما أن الاندماج يتطلب إسما جديدا للفريقين المندمجين . ثانيا ألقاب الأولمبيك البيضاوي لم تحتسب لصالح الرجاء ، ثالثا ، كل الأندية المندمجة في العالم غيرت أسماءها ، وآخرها اندماج لخويا مع الجيش تحت إسم الدحيل في قطر ، والاندماج الثلاثي بين الأهلي ، الشباب ، ونادي دبي تحت إسم نادي شباب الأهلي دبي في الإمارات العربية المتحدة ، دون نسيان أمثلة لفرق أوروبية عديدة .

بالتالي ، الرجاء استحوذ على جمعية الحليب نظرا لمعاناة الأولمبيك البيضاوي خلال سنواته الأخيرة ، ولم يدمج معه ، والرجاء عرف كيف يفوز بالصفقة ، والتي كانت تحلم بها فرق أخرى لم تستطع إنجازها لتطلق العنان لروايات غير صحيحة لكي تبرر فشلها .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج  الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:09 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أسعار المستهلكين في بريطانيا تسجل تراجعًا خلال 5 سنوات

GMT 20:09 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة أنيقة لليلى علوي في مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:55 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء

GMT 08:25 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أفضل 20 وجهة سياحية في لندن وأوروبا لقضاء عطلة

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

ابرز اهتمامات الصحف السودانيه الثلاثاء

GMT 09:25 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عرض هيكل عظمي لديناصور خلال مزاد علني في باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya