بقلم :الحسين بوهروال
فوز الجيش الملكي المدوي بمركب محمد الخامس حول مقر اللا(رياضية) إلى بيت عزاء كبير للبكاء على النزاهة والمهنية وعائلتها المكلومة .أمامكم أيها المصدومون مباراة العودة ضد فريق (نواذيبو) الموريثاني القادمة لتقرضوا الشعر وتنصبوا الخيام وتوزعوا الحلوى وتنجزوا الاستجوابات المطولة - ونحن معكم - لبلسمة الجرح الذي تعتبرونه عميقا دخل التاريخ ولن تمحوه جحافل (الرياضية) الحزينة ولو أن الهزيمة ستظل رياضية في ذاكرة العقلاء . الوداد والجيش والكوكب كبار منذ نشأتهم وحملة الأبواق صغار وأقزام منذ ولادتهم القيصرية . لماذا يتساءل البعض ، بل يستغرب من أسباب الفشل الرياضي وإحدى مكواناته الأساسية فاسدة مريضة معتوهة لا مصداقية لها ؟ أبناء ولاعبو الكوكب يستأسدون في كل الملاعب في مقدمتهم الحارس المتألق (باعيو) وأسود وأشبال آخرون . هل عرفتم الآن أين يكمن مرض الكوكب المزمن ؟ للوداد كبوات وللكوكب سقطات وللجيش جولات أما (الرياضية) المريضة فلن تشفى مما شبت عليه ( من شب على شيئ شاب عليه ) .
نحيي بمناسبة هذا المصاب الجلل والمأتم الكروي الذي يعيشه بيت (الرياضية) كل الإعلاميين الرياضيين الذين يجمعون بين القناعة والنزاهة والمهنية ومكارم الأخلاق ومن بينهم بعض (المتريضين) وهم يعيشون بيننا بعزة نفس وشهامة رجال بل وتألق نوابغ (كمان) .