هل كان الترجي يستحق التتويج

هل كان الترجي يستحق التتويج؟

المغرب اليوم -

هل كان الترجي يستحق التتويج

بقلم: بدر الدين الإدريسي

بصرف النظر عما إذا كانت أحكام لجنة الإنضباط التابعة للكاف والتي قضت بإعلان الترجي الرياضي التونسي بطلا للعصبة، عادلة ومعللة قانونيا، فإن ما خرج به أحد مسؤولي الترجي من أن فريقه استحق اللقب داخل الملعب وخارجه، يستحق منا تعقيبا، وهو أن الترجي استحق اللقب خارج الملعب، ولو أن هذا الأمر لم يحسم بشكل نهائي بسبب لجوء الوداد لمسطرة الإستئناف، إلا أنه لم يستحق اللقب على أرضية الملعب والدلائل على ذلك كثيرة، وكلها تقول بأن الوداد ظلم ذهابا وإيابا، بل ذبح في ردهات اللجان المتعفنة للكاف.

هل هناك ما يجزم بأن الوداد لم يظلم في مباراة الذهاب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء؟
بالطبع لا، فالوداد كان يستحق من مباراة الذهاب التي انتهت متعادلة بهدف لكل فريق، الحصول أولا على هدف صحيح ألغي بخطإ من الحكم والحصول ثانيا على ضربة جزاء واضحة كشف الڤار صحتها، والدليل على وجود هذا الظلم السافر هو أن الكاف أوقفت الحكم المصري جهاد جريشة لستة أشهر وعللت ذلك بأخطائه الفادحة المرتكبة عند إدارة المباراة، وبخاصة رفضه لهدف مشروع ورفضه لضربة جزاء واضحة للوداد.

وفي مباراة الإياب بملعب رادس ظلم الوداد مرتين، مرة عندما رفض له الحكم غاساما، هدفا صحيحا بدعوى حالة تسلل غير موجودة وأخرى عندما تنبه الكل إلا أن الجهة المنظمة تحايلت على الكل وادعت أن جهاز الڤار مشغل، والحال أنه معطل.

لا يستطيع أحد أن يعلمنا قيم الروح الرياضية، فقد كنا سنصفق للترجي التونسي في ما لو فاز باللقب بالجدارة التي يتحدث عنها مسؤولوه وإعلامه، وما كنا لنرفع الصوت بالإستنكار والإحتجاج لو لم نشعر فعلا أن الوداد ظلم، بل ذبح من الوريد إلى الوريد من كونفدرالية لا تنصف عندها الأندية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل كان الترجي يستحق التتويج هل كان الترجي يستحق التتويج



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya