الدفاع في الريادة

الدفاع في الريادة

المغرب اليوم -

الدفاع في الريادة

بقلم: محمد الروحلي

بعدما كان فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أول فريق يحصل صيف سنة 2018، على اعتماد كجمعية رياضية أحادية النشاط من طرف وزارة الشباب والرياضة ومصادقة الجهاز الحكومي على أنظمتها الأساسية. عاد الفريق الدكالي ليسجل نقطة سبق أخرى، وتتجلى في حصوله على اعتراف أصبح بموجبه نادي الدفاع الجديدي، أول فريق مغربي يتحول لشركة، ويحصل على ترخيص واعتماد من نفس الوزارة، بعدما طابق قوانينه وأقر أنظمته الجديدة مع الشروط التي تسمح بتحول أندية الدوري الاحترافي المغربي إلى شركات مساهمة.

هذه الخطوة المهمة التي طالما شكلت حالة استعصاء غريبة أمام الأغلبية الساحقة من الأندية المغربية، حتى بالنسبة لتلك التي تصنف عادة بالكبيرة والمهيكلة والمنظمة، إذ ظهرت الكثير من حالات الاستعصاء والتردد، بل التلكؤ في العبور نحو مرحلة أخرى حاسمة يمكن أن تشكل منعطفا حقيقيا في إطار قطع الصلة مع تسيير هاوي أصبح للأسف عائقا أمام أي تطور منشود.

فريق الدفاع الحسني لكرة القدم الذي يعد حاليا من الأندية القليلة المهيكلة والمنظمة والمستقرة على الصعيد الوطني، والتي تمتلك القدرة على تحقيق قفزات متتالية خاصة من حيث التسويق والتمويل وكيفية تدبير موارده المالية، تدبير يؤكد المتتبعين على الصعيد الوطني على أنه نموذجي سمح للنادي بالعبور نحو مرحلة مشجعة، في أفق الوصول إلى تدبير احترافي كامل.

وجاء الجمع العام الذي عقده الفريق قبل بداية هذا الموسم ليعكس صورة متقدمة من حيث الترتيب والإعداد والتنظيم وسير الأشغال، كما عكس حقيقة مثالا يحتدى في كيفية تدبير الاختلاف في وجهات النظر، وتبادل الآراء والمعارضة بطريقة بناءة تصب في اتجاه واحد، ألا وهو مصلحة الفريق ككل.

كل هذه المميزات التي أصبح يتمتع بها فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من استقرار وتدبير ونجاح مالي، لابد وأن ينعكس على جانب أساسي، ألا وهو تحقيق النتائج التي يتمناها كل عاشق لهذا الفريق الدكالي العريق، لأن التاريخ يذكر بالأساس ما تحققه فوق أرضية الملعب من إنجازات تخلد مسيرة النادي، وهذا هو الرهان المفروض أن يخوضه الدكاليون مستقبلا.

فكرة القدم قبل كل شيء هي أهداف وفرحة ونتائج وإنجازات تذكر وتدون لتتوارثها الأجيال، وعلى هذا الأساس جاء التدبير والتخطيط كوسيلة لخدمة القضية، وليس غاية في حد ذاته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع في الريادة الدفاع في الريادة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya