عن مجزرة الرجاء أتكلم

عن مجزرة الرجاء أتكلم

المغرب اليوم -

عن مجزرة الرجاء أتكلم

عبد اللطيف المتوكل

من المستفيد ومن الخاسر من فضيحة الحكم الكاميروني ماكس في مباراة نهضة بركان والرجاء الرياضي في إطار الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات لكأس الكاف؟؟!!.
الرجاء ضاع منه فوز مستحق ونهضة بركان نالت نقطة غير مستحقة في الوقت الذي كانت تستحق فيه صفر نقطة.المستفيد من الفضيحة هم المتربصون بمكانة المغرب داخل الكاف، والناقمون عليها.اما الخاسر فهي سمعة كرة القدم المغربية التي أصبحت مباحة على الألسن لكل أشكال التشكيك والتجريح والتشويه.هل كانت نهضة بركان في حاجة إلى الحكم ليجنبها الخسارة، وهي التي بحوزتها سبع نقاط تجعلها على مرمى حجر من بلوغ دور ربع النهاية؟.أليس ما حصل دليل على وجود مؤامرة من داخل الكاف ضد الرجاء لقطع الطريق عليه وإضعاف حظوظه في التنافس على التأهل إلى دور ربع النهاية؟!!.الحكم الكاميروني أدى المهمة القذرة الموكولة إليه بنجاح متقطع النظير.
أليست كرة القدم المغربية في غنى عن مثل هذه الفضيحة المزلزلة؟. أليس من العار أن يتم استغلال مباراة بين فريقين مغربيين لتمريغها في بركة آسنة من الفساد والبلبلة والفتنة والاحقاد والضغائن؟.ألسنا أمام مخاطر حقيقية بإمكانها أن تبخر تطلعات الأندية والمنتخبات الوطنية على الساحة الإفريقية؟!.في كل الأحوال،  نستطيع أن نقول إن المصداقية ذهبت أدراج الرياح، وتركت مكانها للحسابات الغامضة والمشبوهة.نهضة بركان أكبر من هذه المهزلة، والرجاء أكبر من أن تنال منه هذه اللعبة القذرة والمفضوحة.
فما على الكاف إلا أن يخرج عن صمته ليكشف خيوط الحقيقة المدوية بكل شجاعة؟!. ارحمونا من كل هذا العبث المدمر للحاضر والمستقبل.ودافعوا عن قواعد اللعب النظيف.
كفى من مشاهد الخزي والعار!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن مجزرة الرجاء أتكلم عن مجزرة الرجاء أتكلم



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya