بقلم : حفيظ برهديش
بمجرد ما تسربت أخبار تفيد ربط النادي إتصالاته ببعض الأسماء التي تنشط في الدوري الوطني قصد ضمها لصفوف الرجاء، حتى تعالت معها أصوات السخط الجماهيري، غير الراضي عن حجم الأسماء المنتظر انضمامها للوازيس بداعي أنها لا ترقى إلى قيمة من سيغادر الرجاء أو بالأحرى لا تليق بقيمة نادي الرجاء كنادي تعود وعود جماهيره في السنوات الأخيرة على التوقيع لنجوم الدوري وليس لأسماء غير معروفة، و هو ما دفع البعض من جمهور الرجاء، إلى إعلان حالة الطوارئ ارتفع معها مؤشر التشاؤم لدرجة تنبأ فيه البعض بحتيمية الصراع من أجل البقاء في الموسم المقبل.
وسأعود بكم إلى أربعة أعوام خلت، لنستعرض جيش عرمرم من اللاعبين النجوم ممن وقعوا للرجاء بملايين الدراهم، وتنبأنا لهم أجمعين برسميتهم المستقبلية التي لا تناقش و نجمهم الذي سيضيء سماء الوازيس، لكن للأسف أضاء فقط إما عيادة النادي أو دكة البدلاء.
و لكم في أسماء "المعتز- السباعي-الكشاني-عمرو زكي-زمامة-كيبي-مويتيس-إيسن-الرحماني-الضرضوري-الكناوي-المسعودي-الزعري-جحوح-كادوم-أسامواه-ياكوبو-القربي-فتاح......" و هذا ما استحضرته فقط والقائمة تطول و تطول، لخير مثال فإذاً، لاحظنا أن كل الأسماء المذكورة قبل حين على سبيل الذكر، هللنا لنجوميتها، وصفقنا لذوي صفاقتها، وتنبأنا بصنعهم للمجد رفقة الرجاء لكن شيء من هذا لم يكن فكل أسم مما ذكر أعلاه دخل الوازيس ببهرجة إعلامية وفيسبوكية وخرج منه صاغرًا في مدة قصيرة غالبًا ما انتهت بفسخ العقد أو كطلاق بين الطرفين رغم أن أحد الأطراف دخل الرجاء وهو يحمل صفة نجم.