ما بين الزاكي ورونار

ما بين الزاكي ورونار!!

المغرب اليوم -

ما بين الزاكي ورونار

بقلم : محمد رشيد

مضت أشهر قليلة على تسلم الفرنسي رونار دفة قيادة المنتخب المغربي لكرة القدم خلفًا للزاكي الذي تمت إقالته رغم أنه قاد أسود الأطلس للفوز بمبارتين في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا المقررة في الغابون سنة 2017 وكذا دور المجموعات المؤهل لمونديال روسيا 2018.

صحيح أن رونار قاد منتخب الكوت ديفوار إلى الفوز بكأس إفريقيا وقبله منتخب زامبيا كما أنه يتوفر على تجربة كبيرة في القارة السمراء لكن ماوقع مؤخرًا بعد مباراة الكونغو الودية في مدينة طنجة قبل مواجهة ليبيا أكد أن الزاكي كان يفرض احترامًا وانضباطًا كبيرين في معسكرات المنتخب الوطني المغربي.

لم يكن الزاكي ليدع تصرفات العربي وبنعطية واللذين من المفترض أن يكونا مثالا وقدوة للاعبين شباب أن يدخنوا "النرجيلة" وتنتظرهم مباراة حاسمة في تحسين مرتبتهم إفريقيا قصد الارتقاء إلى المستوى الثاني في قرعة تصفيات مونديال روسيا لتفادي مواجهة منتخبات قوية.

الزاكي يحسب له الانضباط الذي كان يفرضه وخير دليل على ذلك أنه لم يسمع من قبل عن أية سلوكيات غير سليمة حتى ولو كان الأمر عاديًا بالنسبة للعديد من المتتبعين الذين اعتبروا الأمر شخصيًا مادام أن لاعبين كبار كانوا بدورهم يدخنون دون أن يثير الموضوع الكثير من المداد لكن ما بين الزاكي ورونار أوضح أن الانضباط يلعب دورًا كبيرًا في تقدم وتطور أداء اللاعب وتبليل قميص منتخب بلاده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين الزاكي ورونار ما بين الزاكي ورونار



GMT 16:27 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دروس لا بد منها

GMT 17:14 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب وحيد

GMT 14:33 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

5 تحديات تنتظر خاليلوزيتش!

GMT 12:28 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

هل هو رجل المرحلة؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya