كل التضامن مع زياش

كل التضامن مع زياش

المغرب اليوم -

كل التضامن مع زياش

بقلم : عبد الله الكوزي

تعرض حكيم زياش، اللاعب الأنيق الذي يعشقه الهولنديين والمغاربة الذواقة الذين يستمتعون بالكرة، الى هجوم كاسح من بعض الغاضبين، وهو هجوم تجاوز الكياسة واللباقة و كل الحدود والروح الرياصية.
هجوم وصل الى حد وصفه بولد العاهرة، بالله عليكم، فهل بهذه اللغة السوقية التي منبعها كلام الواد الحار، يمكن ان ننتقد اداء زياش الذي في تقديري المتواضع ليس الوحيد الذي يتحمل مسؤولية الاقصاء.
زياش لاعب كبير، وكان يحتاج الى دعم نفسي، وقد ظهر ذلك عندما رفض ان يسجل اسمه في قائمة الذين سيسددون ركلات الجزاء بعدما انتهت المباراة متعادلة.
زياش ليس الوحيد الذي أضاع ركلة الجزاء في المباراة.
لماذا لم يتم الهجوم على الادريسي وبوفال والنصيري الذين اهدروا ركلات جزاء ببشاعة، فيما ركلة زياش على الأقل لامست العارضة.
أيها غاضبون الذين شبعتم سبا وقدفا في حق حكيم، فتشوا جيدا في أماكن أخرى، عن من يتحمل مسؤولية الاقصاء، اما تضييع ركلة جزاء من طرف اللاعب المحترف الذي عذب الريال، وكنت شاهد عيان، وعذب جيفونتيس، فهي من صميم لعبة كرة القدم.
هل على بالكم، ان السنيغالي صاديو ماني، نجم ليفربول، المتوج بالكأس الغالية، أهدر مرتين في الكأس الجارية بمصر ركلتين، الأولى في وقت سابق، والثانية اليوم أمام اوغندا.
هل يمكن القول، ان صاديو فاعل وتارك؟ وماشي كوايري؟؟
هل نسيتم أيها الغاضبون الذين انتقلتم من النقد، الى السب والشتم، أن ملك الكرة بولي ومارادونا وزيدان وزانتي وسقراطيس وبكنباوبر وميسي ومارادونا ونيمار وانيستا وفرس والتيمومي والظلمي ضيعوا ركلات الجزاء في لحظات حاسمة، وحتى (انا) ضيعت أكثر من ركلة جزاء عندما كنت ألعب في صفوف كفاح سيدي يحيى الغرب.
اتقوا الله في زياش، راه لاعب كبير، واش زعما حنا أحسن من جمهور أياكس المتعصب كثيرا لفريقه؟؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل التضامن مع زياش كل التضامن مع زياش



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya