رسالة إلى حسبان

رسالة إلى حسبان

المغرب اليوم -

رسالة إلى حسبان

بقلم - عبد الحفيظ برهديش

بدون مقدمات وبدون تنميق في الكلام أوجه لك رسالة بلسان أي رجاوي غيور على الفريق
• الرئاسة يا حسبان ليس أساسها أن تخصص كل وقتك للبحث عن الموارد المالية
• الرئاسة يا حسبان هي مسؤولية إدارية متعددة الأوجه أولها الدفاع عن مصالح الفريق إداريا ولو بأضعف الإيمان أي الإحتجاج، وأنت بصفتك رئيس لم تكلف نفسك ولو خرجة واحدة تحتج فيها عن نفي الفريق خارج البيضاء ولا عن البرمجة القاتلة والتي فاض كأسها الآن بعد مباراة بركان التي لعبت يوم ذكرى دينية فضلا عن المباراة المقبلة المبرمجة الثالثة عصرا يوم الجمعة !! فضلًا عن عدم تحريكك ساكنا ولو بإستإناف عقب القرارات الفورية القاضية بعزل الرجاء عن جمهورها، وبالتالي على أي أساس تعتبر نفسك رئيسا ؟؟.
 
• الرئاسة يا حسبان هي كاريزمة وشجاعة في مواجهة العراقيل والصعاب، فإن كان الفريق يعيش الأزمة المالية وهذا واقع، كان حري بك أن تواجه اللاعبين والأطر بحقيقة الأزمة وطول أمدها وأن تكون لك الشجاعة الكاملة بتحديد تاريخ معين لكل من له سنت واحد على ذمة النادي حتى وإن كان منتصف الموسم لا أن تعد بحل الأزمة بعد أسبوع أو أسبوعين ثم تخلف ثم تعد وتخلف ثم تعد وتخلف حتى فقدت الثقة بينك وبين كل مكونات النادي "بإسثناء عديمي الكرامة ممن يحيطون بك".. الرئاسة يا حسبان هي أن تدبر المرحلة بسياسة وإستراتيجية تقوم على المعطيات الحالية للفريق، فلا مالية الجديدة ولا تطوان ولا طنجة هي أحسن من الرجاء لكن رغم ذلك ينافسون على الصدارة، ما يعني أن المالية ليست بشرط قاطع لضمان المنافسة، بل الحنكة الإدارية والحكامة في التسيير هي الأساس، لا الحنكة "الفيسيولوجية".
 
• الرئاسة يا حسبان هي توفير الأساسيات قبل الخوض في الكماليات الممكن تجاوزها، فمستحقات اللاعبين كان ممكن أن توفر جزء منها لو قلصت من حجم النفقات التي صرفت في التنقل عبر الطائرة والإقامة في أغلى فنادق أكادير. الرئاسة يا حسبان هي سعيك لضمان هيبة الرجاء عند الأعداء، ضمان هيبة الرجاء داخل اللاعبين وضمان هيبة الرجاء لدى وسائل الإعلام مهما كانت الأزمة خانقة، لكن بخنوعك وإنبطاحك ضاعت الهيبة وتكالب على الرجاء المتكالبون، لدى بأي حق تدعي أنك الرئيس ؟؟.> بأي حق توهم نفسك أنك رئيس وهيبة الرجاء ضاعت وقيمتها آخدة في التهاوي ومستخدموها يشتكون ولاعبوها يتمردون، بأي حق تسمى نفسك الرئيس ؟؟ وماذا قدمت للرجاء وقد بلغ بك الزمن الرئاسي نصف الموسم ؟؟.. الجواب هو لاشيء وبالتالي بأي حق أنت رئيس ؟؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى حسبان رسالة إلى حسبان



GMT 12:48 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

هل حسبان هو جوهر الأزمة

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

الرجاء بطل .. هذا مستحيل!

GMT 11:58 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

الرجاء ولقجع

GMT 15:01 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

رجاء الفضائح

GMT 12:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى حسبان الإستقالة أشرف من الطرد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya