اثنان من ثلاثة

اثنان من ثلاثة

المغرب اليوم -

اثنان من ثلاثة

بقلم - يوسف أبوالعدل

كنا نتمنى أن يكون حضورنا في نصف نهائي المسابقتين الإفريقيتين بثلاثة أندية مغربية وهي التي تأهلت سابقا إلى دور الربع لكن الحكم الكونغولي هيلدر مارتينز دي كارفاليو، الذي قاد مواجهة الزمالك المصري وحسنية أكادير كان له رأي آخر، وحرم ممثلنا "السوسي" من تأهل وهدف شاهده الجميع إلا هو ومساعدوه وتلفزيون الأشقاء المصريين.

الحصيلة يمكن اعتبرها إيجابية بوصول الوداد الرياضي إلى نصف نهائي "شامبينسليغ" والنهضة البركانية للدور ذاته في كأس "الكاف" لكن مطمحنا الآن لم يعد المرور والتأهل إلى النهائي فقط  وتفادي أقوى الخصوم خلال الدور المقبل بل الهدف بات اللقب القاري والمنافسة إلى آخر رمق وعرق اللاعبين من أجل المنافسة على الكأسين ولما لا جلبهما إلى المغرب.

في نصف نهائي المسابقتين، المغرب إلى جانب الشقيقة تونس سيكونان ممثلين بفريقين في "شامبينليغ والكاف" الوداد والترجي في العصبة وبركان وصفاقص في الاتحاد الافريقي، وهما الدولتين الأكثر عددا وحضورا لأنديتهما في المربع الذهبي وهذا مكسب جديد للكرة المغربية التي كانت تغيب دوما عن الأمتار الأخيرة، قبل أن يرتفع الإيقاع في السنوات الأخيرة ويفوز الوداد بـ"العصبة والسوبر" قبل ثلاث سنوات، وينتزع الرجاء "الكاف والسوبر" الموسم الماضي، ومازلنا نطمح في المزيد بوصول الوداد والنهضة البركانية للمربع الذهبي للمسابقتين خلال هذا الموسم الذي لم ينتهي بعد، فالآن لن يغرينا ويسعدنا سوى اللقبين والاحتفال بهما نهاية الموسم الكروي الحالي قبل الدخول مجددا في البحث عن الحلم الكبير الذيينتظره كل المغاربة صيف السنة الحالية وهو كأس أمم إفريقيا للمنتخبات التي ستقام بمصر العربية والتي غابت عن خزانة الكرة المغربية منذ 1976 تاريخ "يتيمتنا" الوحيدة.

الظلم التحكيمي، الذي تعرض له حسنية أكادير، في مباراة الزمالك لا يجب المرور عليه مرور الكرام، فمسؤولو الفريق السوسي يستعدون لمراسلة الاتحاد الافريقي بخصوص هذا الحيف رغم أن الإقصاء نفذ وفعل، لكن على مسؤولينا داخل الجامعة وممثلينا في "الكاف" السير خلف أنديتنا المتبقية (الوداد والنهضة البركانية) لأنه إن رغبنا أن نكون أبطالا  فيجب توفرنا على ثلاث ضروريات مهمة أولها جمهور رهيب وهي الهبة التي تتوفر في أغلب ملاعب المملكة بالإضافة إلى لاعبين في المستوى وهو ما يمتلكه كل من فوزي البنزرتي ومنير الجعواني، والنقطة الثالثة والمهمة ألا وهي مسييرون يحاربون في العلن وفي الكواليس دفاعا عن أندية وطنهم، فإذا توفرت هاته الظروف أبصم بـ"العشرة" بأن اللقبين لن يغادرا بركان والدار البيضاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثنان من ثلاثة اثنان من ثلاثة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya