بقلم - جمال اسطيفي
لم يفوت الوداد فرصة استقبال صانداونز الجنوب الإفريقي وهزمه في واحدة من أصعب المباريات بهدف لصفر ليعتلي الصدارة بعشر نقاط، ويضمن مواجهة أحد الأندية المحتلة للمركز الثاني في بقية المجموعات، أي سيمبا التانزاني أو شباب قسنطينة الجزائري أو حوريا كوناكري الغيني.
فوز الوداد هو أفضل رد على مدرب صانداونز الذي هاجم الوداد وكال له اتهامات بلا معنى، وترسيخ لعقدة الفريق الجنوب إفريقي أمام الوداد.
فوز الوداد هو أيضا تأكيد للدينامية الإيجابية لهذا الفريق الذي أصبح دائم التواجد بين كبار القارة، إذ أنه للموسم الرابع على التوالي يضمن مقعدا في ربع نهائي دوري الأبطال.
بالنسبة للمباراة، طغى التسرع على الأداء في بعض اللحظات كما غابت النجاعة احيانا أخرى وخيم على الأذهان شبح مباراة وفاق سطيف في الموسم الماضي، لكن الإيجابي هو سعي فوزي البنزرتي للعب بتوازن بين الخطوط، إذ بموازاة صناعة فرص التسجيل، لعب بمنظومة دفاعية بمخاطر أقل من المباريات السابقة..
برافو لجمهور الوداد الذي تعامل على نحو جيد مع خسارة الفريق أمام الأسيك، وطوى الصفحة سريعا وتفرغ لدعم الفريق ومساندته في الملعب وخارجه..
هنيئا للوداد ولجماهيره العريضة بهذا التأهل، في انتظار مواصلة المشوار بنجاح في الأدوار المقبلة.