بقلم: منعم بلمقدم
بطبيعة الحال لا يمكننا أن نتطلع لقراءة فكر الناخب الوطني الجديد كما ينبغي و بشكل موضوعي٬ و السبب هو الإكراهات التي اعترضته في أول إطلالة له..
غيابات قوية للإصابة لعناصر محورية في مقدمتها رومان سايس و يمكن أن ندرج بلهندة ضمن نفس الخانة بسبب احتفاظ هذا اللاعب بنسقه التنافسي العالي في تركيا رغم المؤاخذات المسجلة عليه لما يحل بالمغرب ٬ و تخلف 3 أسود يمثلون نواة المستقبل تمت إعارتهم للمنتخب الأولمبي وهم النصيري و المزراوي و حكيمي..
لذلك لا يمكن أن نتطلع لتشكيل مثالي أو نموذجي إلا بعودة كل هذه الأسماء.
شخصيا لا أضع بوربيعة و بانون ولا حتى بوطيب الغائبون للإصابة ضمن التوابث لكن بقية الأسماء بكل تأكيد لها قيمتها الفعلية مستقبلا.
ومع ذلك يمثل حضور تاعرابت حافزا يغذي فضول المتتبعين و الجمهور ليعاينوا " اللوك" الجديد لهذا اللاعب الموهوب..
حضور زياش بعد رجة الكان لمعاينة ردة فعله بعد كل الأحداث التي أعقبت ركلة جزائه المهدرة..
متابعة كارسيلا الذي يعتبر واحدا من أكبر العناصر المحظوظة و على امتداد 9 سنوات عمره مع الأسود لم يأت بإضافة..
أمين حارث المبعد بشكل غريب عن الكان و المنطلق بقوة مع شالك..
باعدي ورهان القبض على الرواق الأيسر ومدى قدرته على كسب هذا التحدي..
أزارو و الإستفادة من بطاقة الدعوة رغم وضعه النفسي المهزوز مع الأهلي..
لذلك هناك أشياء لا بأس بها تغري بمتابعة نسخة وحيد ولو أنها ليست أصلية