بقلم - جمال اسطيفي
جامعة كرة القدم لا تستفيد من أخطائها وتصر على تكرارها في تحد سافر للرأي العام..
في الوقت الذي يشرف مدربو المنتخبات الأولى في القارة الإفريقية على المحليين في نفس الوقت ترشيدا للنفقات وإبقاء للتواصل بين المنتخب الأول والمحلي، فإن جامعتنا الموقرة عينت الحسين عموتة مدربا للمحلي لقطع الطريق على إمكانية قيادته للمنتخب الأول، في انتظار الإعلان عن البوسني وحيد هاليهوزيتش مدربا للمنتخب الأول..
لماذا هذا الإصرار الغريب من الجامعة على تحدي الرأي العام، وعدم الاستفادة من الأخطاء؟وهل المال سايب إلى هذه الدرجة؟ وما فائدة الأيام التواصلية والمناظرات والاجتماعات مع الأندية ومختلف الفاعلين إذا كانت نفس الأخطاء ستتكرر؟
وهل من المعقول أن تظل تعيينات المدربين والقرارات رهينة التوازنات وجبر الخواطر والحسابات الخاصة، بدل أن يتم الانتصار للحكامة والعقلانية في التدبير؟