كيف ضاعت الذهبية

كيف ضاعت الذهبية؟

المغرب اليوم -

كيف ضاعت الذهبية

بقلم - محمد الروحلي

لم يتمكن البطل المغربي سفيان البقالي من إحراز الميدالية الذهبية بنهائي سباق 3000م موانغ ببطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت بالدوحة القطرية، إذ عادت الذهبية للكيني كونسيلسوس كيبروتو، متقدما على الإثيوبي لميشا غيرما بفارق جزء واحد من الثانية. البقالي الذي كان يعد من أبرز المرشحين للتتويج بالذهب بحكم أنه صاحب أسرع توقيت في السنة، علقت عليه آمال كبيرة التتويج بالمعدن النفيس الذي غاب عن خزائن ألعاب القوى الوطنية منذ سنوات خلت، حيث تعد ذهبية الماراطوني جواد غريب خلال دورة هلسنكي 2009 آخر إنجاز يتحقق، ونحن الذين تعودنا على الإنجازات الجميلة.

إلا أن بطلنا ظهر في نهائي سباق 3000م موانع بالدوحة منهك القوى في اللحظات الحاسمة للسباق، والسبب حسب المختصين، يعود لكثرة المشاركات بالملتقيات الدولية، بينما كان من المفروض أن يدبر مساره هذه السنة بطريقة أفضل، حتى يصل بكامل استعداده البدني والذهني، وهو يدافع عن حظوظ بلاده في التتويج بمحفل دولي كبير.

كان على البقالي والطاقم المرافق له، وبتنسيق تام مع الإدارة التقنية التي من المفروض أن تتوفر فيها الكفاءة، أن يأخذ بعين الاعتبار خلال مساره الرياضي طيلة السنة، موعدين مهمين، الأول بطولات العالم، والثاني الدورات الأولمبية، لأنه يمثل في هذه الحالة بلاده، أما في غير ذلك فمن حقه البحث عن الاستفادة الشخصية المباشرة بباقي مشاركاته.

وهنا نستحضر مسار الأبطال المغاربة الكبار الذين شرفوا بعطاءاتهم، وخاصة هشام الكروج الذي أمضى أكثر من عشرة سنوات وهو في القمة، وأنهى مساره بذهبيتين أولمبيتين، وهذا بفضل تدبير محكم لمساره، وبشكل فيه الكثير من الذكاء، دون أن يستنزف إمكانياته في كثرة المشاركات وحضور الملتقيات

، خاصة خلال سنة تقام فيها بطولة العالم أو دورة أولمبية.

البقالي عداء من طينة الكبار، وهو قادر على تحقيق نفس الإنجازات التي حققها جيلا سعيد عويطة ونوال المتوكل، والكروج ونزهة بيدوان، وما يزال أمامه الوقت الكافي لهزم الكينيين في مسافة محتكرة باسمهم منذ سنة 1991، شريطة تدبير مساره بشكل أفضل، لأن التاريخ يذكر ألقاب بطولات العالم، والميداليات الأولمبية، والأرقام القياسية، وليس عدد المشاركات بالملتقيات الدولية…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ضاعت الذهبية كيف ضاعت الذهبية



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya