سلام الذي أعرفه

سلام الذي أعرفه

المغرب اليوم -

سلام الذي أعرفه

بقلم : الحسين بوهروال

هو من مواليد يوم 7 من الشهر 7 من عام 1969 بسيدي بوعثمان منطقة الرحامنة جهة مراكش آسفي، سيدي بوعثمان هذه كانت مسرحا لمعركة حامية الوطيس خاضها المقاومون المغاربة بقيادة احمد الهبة ضد المستعمر الفرنسي تحت إمرة المدعو (CHARLES MANGIN ) عام 1912 .

تعرفت على بلخير سلام شخصيا مند أزيد من عقدين من الزمن الذي نشتاق اليه في كل شيئ ، سلام الإعلامي الرياضي الإنسان المتميز بطيبوبة قلبه وصدق قوله ولسانه ونظافة سريرته ويده . تشبع بمكارم أخلاق الرجال الصالحين المصلحين السبعة : ( سيدي يوسف بن علي، القاضي عياض، الإمام السهيلي، ابي العباس السبتي، سيدي محمد بن سليمان الجزولي، سيدي عبد العزيز التباع ، سيدي عبد الله الغزواني ).
كان سلام اول من كتب عن الكوكب الرياضي المراكشي كتابا جمع فيه بين الرجال والتاريخ والمنجزات بأسلوبه السهل الممتنع في وقت لم تفلح فيه الكتابة الرصينة في التخليق ونشر الوعي الرياضي المفقود في أوساط الجماهير الرياضية وأحرى عامة الناس .اسم الكتاب الذي أصدره الكاتب والصحفي الخلوق السيد بلخير سلام هو بعنوان : ( نادي الكوكب الرياضي تاريخ ومسار ، (2003-1947 ) .

كتاب في 341 صفحة ، صدر في طبعتين الأولى سنة 2003 ، والثانية سنة 2007 احتفاء بالذكرى الستين لتأسيس الكوكب ( 20 شتنبر 1947 ) ، طبع الكتاب بمطبعة مراكش ، رقم إيداعه القانوني 0367 /2001 .أهدى بلخير الكتاب القيم وفاء ومحبة إلى كل من أمه الغالية المناضلة معلمته الأولى في الحياة ولا تزال ترافقه بالحب والفخر ونخوة الأمهات الحاضنات ، الى روح أبيه الطاهرة، إلى كل من ساهم في إخراج الكتاب إلى النور ، إلى العائلة الكوكبية بجميع مكوناتها الصلبة ، بل إلى كل المهتمين بأوضاع ومسيرة الكوكب المراكشي خصوصا والغيورين على الشأن الرياضي عموما. منذ سن 7 تابع نشأته بمراكش ليكون رقم 7 رقمه المفضل الذي لا يفارقه منذ ولد كما أسلفنا يوم 7 من الشهر 7 حتى كتب كتابا من 7 فصول وعشق مدينة بها رجال 7، من المستحيل أن يرتدي قميصا رياضيا لا يحمل رقم 7 بداية من قميصه بفريق حيه رياض العروس المعروف كذلك بفريق مبدع في فن الرائعة الدقة المراكشية بقيادة المعلم المرحوم الحاج عبد القادر الصوابني المتخصص في الطارة والمرحوم المعلم المطوطح المتخصص في القراقش وتعتبر الطارة والقراقش أساسيتان في ضبط إيقاع الدقة التي ستعرف أحياء مراكش هذه الأيام تنافسا بين من يكون الأفضل بمناسبة عاشوراء وصولا إلى الفريق المدرسي والجامعي عندما كان للرياضة المدرسية شأن ورجال وامجاد. الإعلامي المتنور بلخير سلام تعود إذن ارتداء قميص رياضي يحمل رقم 7 قبل ان يحتكره المعلم RONALDO ، بلخير من حملة البكالوريا علوم تجريبية بعد دراسة موفقة بثانوية محمد الخامس ، باب أغمات بمراكش التي تتلمذ بها كبار مراكش وأسفي وأكادير والصويرة وورزازات وأهل الرحامنة الذين أصبح لهم شأن كبير محليا وطنيا وعالميا وفي كل المجالات ،
بكالوريا ذاك الزمان تزن ذهبا ، دخل كلية العلوم السملالية شعبة فيزياء - كيمياء بجامعة اختير لها من الأسماء تيمنا أحد الرجال 7 القاضي عياض بمراكش الزاهية لينهل كاتبنا من مشاربها المعرفية الوافرة ليكون نفسه عصاميا نزيها ذا مصداقية تؤكدها الأحداث والوقائع في ميدان هو كما تعلمون . بلخير رجل ترعرع عفيفا حصنته عفته وقناعته ورافقته في حله وترحاله لترفع من قدره كل يوم في عيون الكبار. أنجز سلام متحفا خاصا بالكوكب الرياضي المراكشي بواسطة الكومبيوتر عنوانه الكلمة الصادقة ، الصورة الناطقة ، والوثيقة الحية ، مكنه تكوينه العلمي من اعتماد الواقعية والمنطق سلوكا في مساره الحياتي اليومي والإعلامي ، حاصل على دبلوم في الصحافة والاتصال وشواهد أخرى في علوم الإعلام ، مارس مهنة المتاعب بنجاح من بابها الواسع في مجموعة من الصحف الوطنية المشهود لها بالمصداقية والحرفية مراسلا ذا مصداقية من مراكش ثم صحفيا متمكنا بجرائد الصباح ، المساء ،
الأحداث المغربية وأخبار اليوم المعروفة بالإضافة إلى تجربة إذاعية وتلفزيونية بقناة الرياضية (2008 - 2007) .
لكاتبنا الكبير كذلك مشروع هام جدا له خصوصية متميزة في مجال التأليف الرياضي سيرى النور قريبا بحول الله .
بلخير سلام ليس من أصحاب الجعجعة بدون طحين .
بلخير متيم بأحمد شوقي وحافظ أبراهيم وعباس محمود العقاد ولطفي المنفلوطي وكوكب الشرق والزمان ام كلثوم واحمد البيضاوي وغيرهم من رموز اللغة والشعر والموسيقى الأصيلة لذلك لن احدثكم عن ذوقه الفني ورصانة لغته العربية التي يحتاجها كثيرون من بعض محتكري بعض الأبواق وإن شئت قل المكروفونات .
ذاك قليل من كثير مما يختزله المراكشي الكوكبي الأصيل الإعلامي بلخير سلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام الذي أعرفه سلام الذي أعرفه



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya