ورطة الدفاع

ورطة الدفاع

المغرب اليوم -

ورطة الدفاع

بقلم: محمد الروحلي

فجرت الهزيمة الثانية على التوالي للدفاع الحسني الجديدي على ملعبه، أمام الجيش الملكي، ضمن منافسات الجولة ال16 من البطولة الاحترافية، غضبا كبيرا وسط كل مكونات الفريق الدكالي، مما يضع مستقبل المدرب الفرنسي هوبير فيلود على المحك.

حصيلة كارثية حقيقة لهذا المدرب الفرنسي مع الفريق الجديدي على جميع المستويات، إذ خاض منذ 5 دجنبر 2018 إلى غاية 2 فبراير 2019، 10 مباريات، فاز في مباراتين فقط على كل من مولودية وجدة، وشباب الحسيمة بهدف واحد لصفر، وتعادل في ثلاث مباريات أمام سريع وادي زم بوادي زم، والمغرب التطواني بتطوان، وحسنية أكادير بملعب الأخير.

وخسر 5 مباريات أمام الوداد البيضاوي (3 0) وأمام الفتح الرباطي (1 2) ومولودية وجدة (0 1) ويوسفية برشيد (0 1) والرجاء البيضاوي (2 4) والجيش الملكي (1 3)، وسجل خط هجومه 7 أهداف، في حين تلقت شباكه 14 هدفا.

ورغم الملاحظات والانتقادات التي وجهت للمدرب من طرف المكتب المسير بقيادة رئيس الفريق عبد اللطيف المقترض، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة أمام الرجاء البيضاوي بملعب العبدي، فلم يسجل أي يتحسن يذكر على أداء الفريق الجديدي، كما لم تتحسن نتائجه، وجاءت الهزيمة أمام الفريق العسكري، وبحصة كبيرة أيضا، لتطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مستقبل فيلود.

فالحقيقة والأرقام، تؤكد أن مواصلة المشوار مع هذا الإطار الفرنسي أصبحت مغامرة غير معروفة العواقب، فالفريق يحتل حاليا المركز التاسع في سلم ترتيب البطولة في قسمها الأول، برصيد 20 نقطة، وهو مركز لم يتعود عليه أصدقاء العميد يوسف أكردوم منذ ثلاث سنوات، وهي نفس الفترة التي قضاها المدرب السابق عبد الرحيم طالب على رأس الإدارة التقنية للفريق والتي تميزت بتحقيق نتائج إيجابية، توجت باحتلال المرتبة الثانية والوصول إلى دوري مجموعات عصبة الأبطال الأفريقية لأول مرة في تاريخه.

إلا أن عبد اللطيف المقتريض، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، استسلم لضغط زملائه داخل المكتب المسير، قصد فك الارتباط مع المدرب عبد الرحيم طاليب، مباشرة بعد مباراة أولمبيك آسفي، بدعوى تراجع مستوى الفريق وإخفاقه في تحقيق الرهانات المسطرة مع المكتب خلال الموسم الماضي.

ويعاب على طاليب، أن الفريق الجديدي أقصي تحت قيادته من منافسات كأس العرش والهزيمة أمام الكوكب المراكشي بالبطولة.. ليسود الاعتقاد أن الأمور بعد رحيله ستتحسن مع أي مدرب آخر، وأن الفريق سينافس على الألقاب التي تفتقدها خزينة النادي، إلا أن العكس هو الذي حصل والنتيجة كما يتابعها الجميع كارثية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ورطة حقيقية يعيشها الفريق الجديدي حاليا، رحل طاليب وجاء فيلود، وأصبح البحث عن الأرقام مجرد سراب، بل تحول أمر احتلال مرتبة وسط الترتيب أمنية غالية وغالية جدا.

والجمهور الذي كان يطالب برحيل طاليب كشرط العودة للمدرجات لم يف بوعده، وأصبح استمرار عزوفه مبررا بدعوى سلبية النتائج.

وما على إدارة الفريق إلا تحمل مسؤوليتها كاملة في هذا الاختيار والبحث عن حل عاجل لإعادة DHJ للسكة الصحيحة، حتى ولو اقتضى الأمر التخلي عن فيلود .


عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورطة الدفاع ورطة الدفاع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya