تناقضات الرجاء

تناقضات الرجاء

المغرب اليوم -

تناقضات الرجاء

بقلم - عبدالله العلوي

عاش فريق الرجاء البيضاوي هذه السنة وضعية استثنائية، بحيث أسالت الوضعية المالية للفريق الأخضر مداد العديد من الأقلام الصحافية، وما يثير الاستغراب هو تعاقد إدارة النسور الخضر مع لاعبين وازنين وبمبالغ مهمة، الشيء الذي لم يفهمه الجمهور الرجاوي والمتتبع الرياضي، واعتبروه تناقضا صارخا لوضعية الرجاء المالية.

قبل بدء الميركاتو الصيفي بدى جليا أن سعيد حسبان رئيس الرجاء البيضاوي لن ينتدب لاعبين وازنين نظرا للأزمة التي ضربت العش الأخضر هذا الموسم، لكن بقدوم المدرب الجديد الإسباني "خوان كارلوس غاريدو"، جرى اجتماع بين حسبان والمدرب الإسباني بشأن ضرورة تدعيم الفريق الأخضر بتعزيزات وازنة، وهو الحال الذي انطبق على محسن ياجور، وعبد الرحيم الشاكير.

والشيء الآخر الذي ناقشه الجمهور الرجاوي أن هناك أيادي خفية تقوم بانتدابات الرجاء غير الرئيس الحالي سعيد حسبان، وذكرت الجماهير الرجاوية اسمي محمد أوزال ومحمد بودريقة الرئيسان السابقان لفريق الرجاء، فالنسبة للأول أي أوزال فقد عللت بعض الجماهير نيته العودة للرجاء معتبرة الرئيس الفعلي منذ سنة، وفيما يخص الثاني اعتبر أنصار الرجاء أن انتدابات الفريق الأخضر يجريها بودريقة لنيته العودة إلى أحضان فريقه السابق.

والأمر الآخر الذي أثار دهشة الجماهير الرجاوية أن الإنتدابات التي أبرمها مسيرو القلعة الخضراء كانت وازنة، وبثمن مهم، متسائلة عن الضمانات التي نالها اللاعبون الجدد المنتقلون إلى الرجاء. ولم يستسغ منخرطوا الفريق الأخضر التناقضات التي يمر منها الرجاء في الآونة الأخيرة، حيث يشتكي المكتب المسير من الضائقة المالية وفي إبانها يقوم بتعاقدات وازنة. تأسيسا على ما سبق فالجمعية العمومية العادية المقبلة ستفرز لا محالة أبرز تساؤلات الجماهير الرجاوية بشأن مستقبل فريقها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناقضات الرجاء تناقضات الرجاء



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya