بقلم - أمين متبار
اقترب الوداد والرجاء من التأهل إلى مجموعات العصبة.. وهو ما لم يتحقق منذ 2011.
الوداد عاد ليطمئن جماهيره بهزم نواذيبو في مويتانيا بأقل مجهود؛ الأهم تحقق دون الدخول في التفاصيل، لكن لاعبا مثل زهير المترجي يحتاج ليتأمّل الوضع فالفرص لن تتاح دائما.
الرجاء ضرب بقوة في مصر عند مواجهة النصر الليبي؛ الرجاء استعاد توازنه واحترم الخصم الليبي كثيرا ليمطره بثلاثية مدوية، تفاديا لأي مفاجآت أخرى بعد انتكاسة الزمامرة.
نواذيبو والنصر يحتاجان للفوز بالثلاثة في البيضاء للتأهل، وهو أمر قريب للخيال، ما يعني أن الأحمر والأخضر سينافسان بقوة لإعادة العرش الإفريقي إلى المغرب مجددا بعد غياب سنتين.
الوداد والرجاء لديهما تركيبتين بشريتين قادرتين على الضرب بقوة قاريا، وتحقيق نتائج أفضل من 2011 (الوداد إلى النهائي والرجاء الخروج من المجموعات).
نترقب تمثيلية ثنائية مشرفة في المجموعات، فطيلة سنوات دائما ما يكون الممثل وحيدا، أو يقصى طرف بسرعة، آخرهم الجديدة في مجموعات 2018 والمغرب التطواني في نسخة 2015.
الحسنية وبركان اكتسبا بدورهما تجربة الكاف من خلال الموسم المنقضي، المشاركة الثانية تواليا مفيدة جدا، خاصة وأنهما لم يفقدا لاعبين كثر مقارنة بالموسم الماضي وفي إمكانهما الذهاب بعيدا في المنافسة.