أحمد ماغوسي
على إثر النتائج المخيبة للآمال التي حصدتها مشاركة المصارعة المغربية بالدورة الثانية عشرة للألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب في الفترة الممتدة من 19الى غاية 31غشت 2019 برصيد ميدالية فضية واحدة و ثلاثة ميداليات برونزية، وهي حصيلة تقنيةضعيفة جدا على اعتبار الاستعدادات والظروف الملائمة التي وفرتها الجامعة عبر تنظيم معسكرا تدريبيا مغلقا لثلاثة أشهر تقريبا بدولة كوبا تحت إشراف مدربين عالميين يعدان من الأبطال السابقين للعالم و الألعاب الأولمبية واحد كوبي الجنسية مختص في المصارعة الرومانية اليونانية و الآخر دو جنسية روسية مختص في المصارعة الحرة ، لكن نكاد نجزم بأن النتائج التقنية المحققة في آخر مشاركة للمنتخب الوطني المغربي للمصارعة بالألعاب الإفريقية والتي تعود لسنة 1978 بالجزائر، تبقى أحسن بكثير من دورة 2019 ، مع فرق شاسع وكبير جدا في المنح المالية المرصودة للجامعة في الفترتين ومدى توفير و تهييء الظروف الملائمة سواء للاستعداد أو المشاركات في التظاهرات القارية و الدولية .
فخلال دورة الجزائر سنة 1978 للألعاب الإفريقية، استطاع المصارعون المغاربة انتزاع الألقاب والمعدن النفيس في مختلف أسلوبي المصارعة و مختلف الاوزان،حيت كانت النتائج كالتالي :
* وزن 48 كلغ ،مشفع نور الدين ( ميداليتان ذهبيتان في الحرة و الرومانية )
* 52 كلغ، كرموس محمد ( ميدالية فضية في المصارعة الرومانية )
* 57 كلغ ، علي لشقر (ذهبيتان واحدة في الحرة وأخرى في الرومانية )
62 كلغ، إبراهيم لقصيري( ذهبية في المصارعة الرومانية)
68 كلغ ، المختار الفطواكي (ذهبية في المصارعة الرومانية )
74 كلغ، المرحوم نفيس بوشعيب ( أصيب خلال إحدى النزالات ولم يتحصل عن أي ميدالية )
82 كلغ، توغزة إبراهيم(ميداليات واحدة ذهبية في المصارعة الرومانية و أخرى فضية في المصارعة الحرة )
+ 100 كلغ، محمد فرج الملقب ب عنتر ( ميدالية برونزية في المصارعة الرومانية ) .