رقم  9  …

رقم ( 9 ) …

المغرب اليوم -

رقم  9  …

بقلم : محمد الروحلي

يتواصل مسلسل تغيير المدربين، والدور جاء هذه مرة، على المدرب الإسباني خوان كارولوس غاريدو، المتخلى عنه من طرف المكتب المسير لفريق لرجاء البيضاوي لكرة القدم ومحمد أمين بنهاشم الذي أصبح منذ أول أمس الاثنين مدربا سابقا لفريق أولمبيك خريبكة. بخصوص المدرب الإسباني فقد تعددت الروايات حول أسباب الطلاق، لكن المؤكد أن إدارة الرجاء سعت إلى امتصاص الغضب المحيط بالفريق الأخضر من كل جوانب، والضحية الأسهل بطبيعة الحال، وهو المدرب، فكان التفاهم حول الطريقة لحدوث الطلاق، مع أن مجموعة من المصادر تفيد بأن الأمر يعود إلى العلاقة السيئة مع اللاعبين، ناهيك عن الموقف الرافض للطريقة التي يتعامل بها المدرب المعروف بالصرامة والجدية المبالغة في نظر اللاعبين.

وصل عدد المدربين المنفصلين عن فرقهم إلى حدود الدورة الخامسة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم إلى تسعة مدربين، وهناك فرق غيرت مدربها للمرة الثانية في ظرف وجيز، كفريقي الوداد البيضاوي واتحاد طنجة، ولا أعتقد أن العدد سيتوقف عند هذا الحد، مادام جل المدربين مهديين بالإقالة من طرف مسؤولي الأندية الذين يفضلون عادة التضحية بالمدرب عوض البحث عن الأسباب الحقيقية وراء حالات الإخفاق.

والمؤكد أن هناك خللا ما داخل المنظومة يؤدي باستمرار إلى بروز حالات شاذة داخل الممارسة الرياضية، صحيح أن تغيير المدربين مسألة مسلم بها لارتباطه بالنتائج والصيرورة العادية للأندية، لكن الاختلاف يكمن في طريقة المعالجة، وعدم اعتماد مقاربة مغايرة للمنهجية التي أدت إلى حدوث هذه الأخطاء.

يحدث هذا في غياب إدارة تقنية قارة ومسؤولة توكل إليها مهمة البحث عن مدرب يراعى في اختياره خصوصية النادي وطموحاته، ونوعية اللاعبين الذين يتوفر عليهم وغيرها من الأسس الواضحة والمضبوطة التي يجب أن تنبني عليها مسألة الاختيار، كما تتكلف هذه الإدارة بإعداد تقارير دورية حول الوضعية التقنية العامة للنادي، ومدى استجابة صفقات العقود الخاصة سواء باللاعبين أو الأطر العاملة للإستراتيجية العامة للنادي.

كل هذا يمر في إطار الصيرورة العادية لأي ناد مهيكل ومنظم ومؤسس على أرضية صلبة، لكن التصور المبني على التسيير المعقلن واحترام مبدأ التخصص، منعدم -مع سبق الإصرار والترصد- داخل أغلب الأندية الوطنية، ليتواصل غياب الاستقرار المطلوب، باعتماد منهج الهواية داخل بطولة يقال إنها دخلت الاحتراف منذ ثماني سنوات.


عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقم  9  … رقم  9  …



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya