لست رجاويا إن كنت زهوانيا

لست رجاويا إن كنت زهوانيا؟؟

المغرب اليوم -

لست رجاويا إن كنت زهوانيا

بقلم: منعم بلمقدم
بقلم: منعم بلمقدم

نزولا عند رغبة عدد من أصدقائي الرجاويين نقلت هذا" السطوري" لهذه الصفحة ليتفاعل معه أصحاب الحكمة و العقل الراجح٬و الذين يملكون نفسا طويلا للقراءة و التعمق بين ثنايا  كل كلمة هنا..

فليس رجاويا من كان فلكلوريا٬ وليس رجاويا من أصبح يحصي الساعات و الأيام ليقصد المكانة التي كانت منطلقا لحركات تصحيح وخطابات قوية، غيرت مجرى النهر من أجل الزهو و النشاط و يدير ظهره 90 دقيقة للاعبين في الملعب.

ليس رجاويا من يرضيه خنوع الخضراء أمام فرق الصف الثالث و قبعات الدرجة الرابعة إفريقيا وصار يتعصر معها..

ليس رجاويا من تصدى لانتقاداتنا الهادفة ٬بتجييش الذباب و الفلول و الطوابير القاصرة لينصبوا أنفسهم حماة هذا الصرح العملاق و هم أول مخربيه..

ليس رجاويا من قتل  في اللاعبين  حماس الإنتفاضة و استنهاض الهمم٫بكورالات الزهو و الأناشيد و قوافي المدرجات و موشحات لا تحرك فيهم ذرة واحدة و اسألوهم..

ليس رجاويا من صار سلبيا٬ يصدر الفرجة للعالم من كراسي " دونور" وقبلها كان الجالسون في نفس أمكنتهم على الإسمنت البارد ،يرعدون اللاعبين و يرهبون الإدارة  بمواقفهم و صوتهم الأبي الجهوري الناطق بالحب و العشق الحقيقي للنسر..

العالم و صحفه اعترفت و تعترف لكم بخاصية الإبداع٬ بروعة المناصرة و باستثنائية العشق و تصوفه حتى لا أقول تطرفه حبا في فريقكم٫ لكن رجاء لا تأخذكم العزة بالأثم فتتحولوا لسلبيين فترسخون نفس شعاركم " كي تربحي زاهية كي تخسري هانية " في ذهن لاعبيكم..

أوبيريالية المدرجات حملت هلال القدس على استغلال الوضع٬ وقد يقلب باسم هذا الود المبالغ فيه الطاولة على العالمي ويطيح به فتكون يومها فعلا" ثورة حتى النصر" للمنافس و ليس لناديكم..

شخصيا أجد في موشح" هي- هي - هي" الشهير الذي كان يقود الحيمر و مسالك والحمرواوي و مستودع و نزير و بصير  من الشبكةحتى للشبكة أفضل بكثير من الكورالات الحالية خاصة و إن تكررت و فاضت و زادت عن الحد..

من يحب الرجاء فلا ينبغي أن ينصب نفسها القائم بإمارتها.. فيصادر من يريدون الخير لها٬ وقد نبهنا مرارا إلى أن ميزان المركاطو فيه خلل و من غادر أثقل ممن حضر..

من يحب الرجاء لا يرضيه أن يكون المش في سن 24 سنة هو آخر من قاد الرجاء لآخر عبور قبل 8 سنوات لدور المجموعات.. و يعود اليوم في سن 33 عاما ليكرر فعلته٬ وكأن رحم الرجاء يبس و ضرعها جف؟

من يحب الرجاء فليستحضر زمن الصناديد الذين تحسر عليهم اليوم وحيد و هو يتابع المباراة  من المدرجات و يقارنهم مع الأشباح.. حيث لا تستقيم المقارنة و لا يحق قياس؟

من يحب الرجاء.. عليه ألا لا يحول مسؤوليها لأساطير محصنون بذراع الجمهور٬ لا شيء سوى كونهم أعادوا المش و أبقوا على سند و ضموا نغوما؟

الآن وقد عبر النسور لدور المجموعات سالمين غير غانمين٬ لا شيء انتهى وكل شيء ممكن ..لكن ليس بهكذا شكل يمكنكم أن تحلموا بالثالثة و الرابعة..

عالمية ثالثة  و أميرة رابعة  ومن يحب كثيرا يهجو كثيرا و اللهم إني قد بلغت

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لست رجاويا إن كنت زهوانيا لست رجاويا إن كنت زهوانيا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya