نزولا عند رغبة عدد من أصدقائي الرجاويين نقلت هذا" السطوري" لهذه الصفحة ليتفاعل معه أصحاب الحكمة و العقل الراجح٬و الذين يملكون نفسا طويلا للقراءة و التعمق بين ثنايا كل كلمة هنا..
فليس رجاويا من كان فلكلوريا٬ وليس رجاويا من أصبح يحصي الساعات و الأيام ليقصد المكانة التي كانت منطلقا لحركات تصحيح وخطابات قوية، غيرت مجرى النهر من أجل الزهو و النشاط و يدير ظهره 90 دقيقة للاعبين في الملعب.
ليس رجاويا من يرضيه خنوع الخضراء أمام فرق الصف الثالث و قبعات الدرجة الرابعة إفريقيا وصار يتعصر معها..
ليس رجاويا من تصدى لانتقاداتنا الهادفة ٬بتجييش الذباب و الفلول و الطوابير القاصرة لينصبوا أنفسهم حماة هذا الصرح العملاق و هم أول مخربيه..
ليس رجاويا من قتل في اللاعبين حماس الإنتفاضة و استنهاض الهمم٫بكورالات الزهو و الأناشيد و قوافي المدرجات و موشحات لا تحرك فيهم ذرة واحدة و اسألوهم..
ليس رجاويا من صار سلبيا٬ يصدر الفرجة للعالم من كراسي " دونور" وقبلها كان الجالسون في نفس أمكنتهم على الإسمنت البارد ،يرعدون اللاعبين و يرهبون الإدارة بمواقفهم و صوتهم الأبي الجهوري الناطق بالحب و العشق الحقيقي للنسر..
العالم و صحفه اعترفت و تعترف لكم بخاصية الإبداع٬ بروعة المناصرة و باستثنائية العشق و تصوفه حتى لا أقول تطرفه حبا في فريقكم٫ لكن رجاء لا تأخذكم العزة بالأثم فتتحولوا لسلبيين فترسخون نفس شعاركم " كي تربحي زاهية كي تخسري هانية " في ذهن لاعبيكم..
أوبيريالية المدرجات حملت هلال القدس على استغلال الوضع٬ وقد يقلب باسم هذا الود المبالغ فيه الطاولة على العالمي ويطيح به فتكون يومها فعلا" ثورة حتى النصر" للمنافس و ليس لناديكم..
شخصيا أجد في موشح" هي- هي - هي" الشهير الذي كان يقود الحيمر و مسالك والحمرواوي و مستودع و نزير و بصير من الشبكةحتى للشبكة أفضل بكثير من الكورالات الحالية خاصة و إن تكررت و فاضت و زادت عن الحد..
من يحب الرجاء فلا ينبغي أن ينصب نفسها القائم بإمارتها.. فيصادر من يريدون الخير لها٬ وقد نبهنا مرارا إلى أن ميزان المركاطو فيه خلل و من غادر أثقل ممن حضر..
من يحب الرجاء لا يرضيه أن يكون المش في سن 24 سنة هو آخر من قاد الرجاء لآخر عبور قبل 8 سنوات لدور المجموعات.. و يعود اليوم في سن 33 عاما ليكرر فعلته٬ وكأن رحم الرجاء يبس و ضرعها جف؟
من يحب الرجاء فليستحضر زمن الصناديد الذين تحسر عليهم اليوم وحيد و هو يتابع المباراة من المدرجات و يقارنهم مع الأشباح.. حيث لا تستقيم المقارنة و لا يحق قياس؟
من يحب الرجاء.. عليه ألا لا يحول مسؤوليها لأساطير محصنون بذراع الجمهور٬ لا شيء سوى كونهم أعادوا المش و أبقوا على سند و ضموا نغوما؟
الآن وقد عبر النسور لدور المجموعات سالمين غير غانمين٬ لا شيء انتهى وكل شيء ممكن ..لكن ليس بهكذا شكل يمكنكم أن تحلموا بالثالثة و الرابعة..
عالمية ثالثة و أميرة رابعة ومن يحب كثيرا يهجو كثيرا و اللهم إني قد بلغت