انتخابات الأهلي أبيع نفسي

انتخابات الأهلي.. أبيع نفسي

المغرب اليوم -

انتخابات الأهلي أبيع نفسي

بقلم - صبري علي

من بعيد، ومن مسافة 2700 كيلو متر تقريبا، أراقب عن كثب كل ما يكتب وينشر عن انتخابات الأندية، خاصة النادي الأهلي الذي يستعد لأشرس معركة انتخابية في تاريخه.

متابعة ما يكتب لا تتوقف على مقالات الصحف أو المواقع الرياضية، وإنما تمتد إلى الصفحات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وما أدراك ما يحدث فيها.

يوما بعد يوم، تزداد دهشتي، وحيرتي بحثا عن سبب لكل هذا،  وقد تكون هناك أسباب معروفة لكل حرف تتم صياغته للنيل من مرشح أو دعم آخر، لكن الأمر قد فاق التصورات وتخطى الحدود.

وبالطبع فإن ما أقصده ينطبق على البعض وليس الكل، لأنه لا يزال بيننا من يعلمنا القيم، ومن لم يتلون قلمه أو يتلوث، حتى لو كانوا قلة قليلة.

ما هذا يا أصحاب الأقلام؟
 ماذا تريدون؟
من أين أتيتم بكل هذه "البجاحة"؟

والله لو كان محمود الخطيب أو محمود طاهر هو الاسم الثاني في بطاقاتكم وشهادات ميلادكم ما كتبتم ما تسطرون، وما تباريتم في المدح والقدح على النحو الذي نراه منكم في كل ساعة.

الأمر في النهاية مجرد انتخابات وليست مسألة حياة أو موت.. والمفروض أنه من أجل مهمة تطوعية وليست حربا أهلية.

أعلم مثل غيري أن هناك من تربطه علاقة مصالح "كبيرة" بطرف ما، وأن هناك من يرضى بالفتات، وهم يتغافلون عن أن القاعدة الإلهية التي تقول: .."وتلك الأيام نداولها بين الناس"، وأن عليهم ألا يميلوا كل الميل.

هناك من ينسى ويتناسى مواقفه السابقة، وكلماته القديمة، التي قد لا ينساها الآخرون، ولا أعرف ماذا سيفعل هؤلاء عندما تغدر بهم صناديق الانتخابات؟ وهل يملكون الشجاعة للثبات على المبدأ، أم أنهم يملكون قدرة على التلون تفوق كل أنواع الخجل.

قد يكون من حق صاحب القلم أن يعلن عن رأيه وتوجهاته الشخصية، خاصة إن كان يملك صوتا في الجمعية العمومية، لكن ليس من حقه أبدا التجريح في منافس لا يجد مصلحته عنده، وليس من حقه أن يهين الرموز، أو أن يزيف التاريخ، أو أن يلقي الاتهامات يمينا ويسارا بلا وعي، دون اعتبار لقانون "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله.

عفوا.. هناك حالة واحدة يمكن لكل من يبحث عن مصلحته فقط أن يعلنها بوجه مكشوف بأنه لن يناقض نفسه مجددا، وأنه لن يتلون، وأنه لن يعود إلينا بوجه آخر.

أملك تجربة أفخر بها في تغطية انتخابات الأهلي، خرجت منها فائزا بمحبة واحترام الأطراف المتنافسة، وحرصت على أن أترك خلفي كلمات طيبة عندما يذكر اسمي، وأن أترك لأبنائي "صفحة بيضاء" يباهون بها، فهي أشياء لا تشترى.

المعادلة ليست صعبة، والقول الفصل فيها أن تتمكن من مواجهة كل "مرجان أحمد مرجان"، ولا تشرب "شاي بالياسمين"، ولا تطير مع "السنونو"، وتعلن بكل قوة رفض مبدأ "أبيع نفسي"!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الأهلي أبيع نفسي انتخابات الأهلي أبيع نفسي



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya