البطولات الوهميّة

البطولات الوهميّة

المغرب اليوم -

البطولات الوهميّة

بقلم - وليد الكاشف

بالرغم من تطوّر الرياضة وزيادة تقنياتها، إلا أننا نرى ألعابًا مستحدثة ليس لها اتحادات أو مناطق ولا ممثل حكوميّ، تقوم بعمل بطولات وهميّة تستنفد بها أموال أولياء الأمور والشباب، تحت مسمّيات كبيرة، ليست فقط بطولة منطقة أو محافظة أو جمهورية فنرى بطولة العالم، ونرى بطولة أفريقيّة، ونرى بطولة عربيّة ولا أحد يعلم من أين أتت هذه المسميات الدوليّة، هل هي اتحادات عالميّة ليس لها اتحاد مصريّ، أم هي منظمة دوليّة تستقطب مدربين في مصر، لتحقيق أهدافهم التي لا نعرف عنها شيئاً، وللأسف الشباب منقاد وراء هذه الخزعبلات وراء إحرازه لمسمّى بطولة عالم، وعندما يحتاجها في دراسته كحافز للتميّز الرياضيّ، فلا يجد لها أيّ شرعيّة في وزارة الرياضة أو اللجنة الأولمبيّة، والأمثلة كثيرة لألعاب لا أحد يمارسها غير في بلدها فقط، وبخاصّة دول جنوب شرقيّ آسيا، ولا ندري قانونها أو لوائحها، ما نعلمه فقط هو اسمها وعلى أساسه تقام البطولات الوهميّة، واستنفاد الأموال لصالح شخص أو مجموعة أشخاص.

ومن هنا أين دور الحكومة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة ومديرياتها في المحافظات المختلفة، والغريب في الأمر أن هذه البطولات الوهميّة تقام في ملاعب وصالات تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة. فهل نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العبث المجتمعي في رياضات وألعاب، ليس لها أساس أو قانون او لوائح، وقد يتعرض أبناؤنا لإصابات قد تنهي مستقبله الرياضي البطولي أمام بعض من المرتزقة.

فنأمل من الجهات المعنيّة بالأمر الاهتمام بهذه البطولات الوهميّة وإقامة نظام قانونيّ لها من خلال الاتحادات الأهليّة، لنعرف على من تقع المسؤولية في حالة حدوث ما لا يحمد عقباه، فبالتالي نقدر أن نحد من اختراقات داخل مجالنا الرياضي والعبث بالرياضة، تحت مسمى بطولات دوليّة. نداء لوزارة الرياضة والمديريات التابعة لها في المحافظات والاتحادات الرياضيّة، أن تعي خطورة ما يحدث من اختراق للرياضة تحت مسميات دوليّة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطولات الوهميّة البطولات الوهميّة



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya