بقلم: منعم بلمقدم
لو صدق فعلا ان يكون صاحب الحساب هو يونس بلهندة أحد أكثر الذين استفادوا على إمتداد 9 سنوات كاملة من تواجدهم بالفريق الوطني واستفادته كانت كبيرة بحمل رقم ثقيل عليه " شوية" ..
فإن الوضع يفرض هذه المرة قطعا لدابر الفوضى من جذوره..
في هاد السطوري اختار بلهندة السخرية من سؤال تم توجيهه لوحيد بشأن استدعاء حمد الله أفضل هداف في العالم ولا يهمني صاحب السؤال و لا صيغته بقدر ما تهم ردة فعل وحيد الذي ربما استغرب بتلقائية لهذا التصنيف و يمكن تفهم الوضع.لكن سخرية بلهندة سيرد عليها حمد الله ب"سطوري" مضاد لأنه لا يعترف ربما بارقام الهداف التاريخي للبطولة السعودية وهنا ستفتح جبهة صراع جديدة و نحن لم مقفل بعد صفحة الأولى..
بلهندة هو اخر جيوب المقاومة داخل الفريق الوطني،احد الكراريس المحصنة و المحظوظة..و من نسي فليتذكر انه في يوم رمضاني في أكادير لم يقدر حرمة الشهر في مباراة المغرب وهولندا الشهيرة الودية لما هتف الجمهور مطالبا بزياش وكيف رد عليه بلهندة رفقة درار بعبارة سوقية بذيئة..
بلهندة ايضا كان محورا للتكتل ضد حمد الله في المعمورة وكيف استهدفه في حثة تدريبية ب " طاكل " عنيف..
تنظيف بيت الفريق الوطني أصبح واجبا من هذه العناكب