أنقذوا الكاك إنها تغرق

أنقذوا "الكاك" إنها تغرق

المغرب اليوم -

أنقذوا الكاك إنها تغرق

بقلم - عبد الحق بيهات

وأسفااااااااه.. وأسفاااااااااااااه .. ترى إلى أين يسير فريق النادي القنيطري بنتائجه المتذبذبة والكارثية، ترى ماذا يحصل داخل القلعة الخضراء وماذا أصاب سفينة الكاك الغارقة في أعماق المشاكل الإدارية والتقنية، وبدأت الكاك تتراجع وتستسلم للأمر الواقع منذ أعوام عندما أصبحت سياسة الانتدابات، أو بالأحرى سياسة البيع والشراء، والبحث عن اللاعب الجاهز بدل الاعتماد على التكوين والتركيز على شباب المدارس الكروية التي تدرجنا فيها وأعطت نجوم كبار.

وعار أن تترك الكاك مدرستها بشبابها ومواهبها وتلجأ إلى البحث عن لاعبين لا يعطون الإضافة حتى لأنفسهم فبالأحرى للكاك بتاريخه وأسماءه وعطاءه وألقابه وإنجازاته، فسياسة الكاك التي لا تستطيع لإبراز ولو اسم واحد كل موسم من الفيات الصغرى أظن أن لا علاقة لها بالكاك وليست كاك بل متسلطين على القنيطريين الذين كانوا دومًا موهوبين ويخلقون الحدث أينما حلوا وارتحلوا وفي كل المجالات الراقية الكاك يا إخوان تندحر برباعية أمام تطوان، ولازالت الكاك مستمرة على النهج والتوجه السلبي منذ الدورات الأخيرة للموسم الماضي، بعدما وقعت على هزائم متتالية بنتائج غريبة تضع أكثر من سؤال على الغيورين وعلى المحبين والقنيطريين للبحث عن حلول سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وتصبح الكاك في خبر كان كما وقع للكوديم والنهضة السطاتية والقنيطرية منذ زمان، فهل آن الأوان لتغيير أي كان وزرع دماء جديدة للبحث عن الأمن والأمان والفوز بالألقاب والتتويج في كل مكان، لقد أصبح ضروريًا إعادة أصحاب الاختصاص لإنقاذ الكاك، وإعادة العارفين بالمجال والمحبين والقنيطريين الغرباويين الأحرار أو حتى الغيورين الذين عمروا وازدادوا بيننا ويعرفون قيمة الكاك وقيمتنا ليعطوا المزيد للفريق ماديًا ومعنويًا وتقنيًا، ولا بد من عودة حكيم دومو ولابد من زرع وتطعيم اللجنة التقنية المتسلطة المفروضة على الكاك بلاعبين قنيطريين قدامى وأطر رياضية معروفة في المدينة ومحاولة البحث عن مواهب كروية داخل تلك الجماهير التي كانت تخلق الحدث بالفوضى والتسيب لتشجع لاعبين مجلوبين دون المستوى مغاربة وأفارقة حتى أصبحت الكاك لقيطة تظم مجموعة من المرتزقة بين عشية وضحاها، الكاك أصبحت مثل البقرة الحلوب الكل يجف حليبها حتى تم قتلها وتخريبها وهدم الهرم الكروي الكبير الكاك وما أدراكم ما الكاك التفوا وتعاونوا من أجل إنقاذ الكاك من الغرق إنها تغرق تغرق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا الكاك إنها تغرق أنقذوا الكاك إنها تغرق



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya