بقلم - عبدالإله متقي
استدعاء وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، للاعبين وليد الكرتي وعبد الكريم باعدي وإسماعيل الحداد وأنس الزنيتي وهشام المجهد إلى معسكر المنتخب الأول، يعطي إشارة إلى اهتمام الناخب الوطني بلاعبي البطولة.
ويتجلى هذا الاهتمام أيضا في حضور الناخب الوطني في عدد من مباريات البطولة لمعاينة اللاعبين، ربما أكثر من معاينته للاعبين الممارسين في الخارج.
لكن المشكلة أن استدعاء اللاعبين الخمسة لمباراتين إعداديتين تزامن، هذه المرة، مع التزام المنتخب المحلي بمباراة رسمية وفاصلة أمام الجزائر نهاية الأسبوع المقبل، في تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
صحيح أنه يمكن للاعبين الالتحاق بمعسكر المنتخب المحلي بداية الأسبوع المقبل، أي بعد مباراتي ليبيا والغابون الإعداديتين، لكن بالنظر إلى أهمية مباراة الجزائر، فقد كان من المفترض إقامة المعسكر بصفوف مكتملة، وبحضور جميع اللاعبين، حتى يتسنى للمدرب تنفيذ برنامجه، كما يريد.
قد يقول البعض إنه كان هناك تنسيق بين المدربين وحيد خاليلوزيتش والحسين عموتة بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لكن في نظركم هل يستطيع مدرب لمنتخب محلي أن يمنع لاعبيه من تحقيق حلم اللعب للمنتخب الأول؟
في الغالب لا يستطيع، وإذا فعل، فسيخسر لاعبيه، حتى وإن حضروا.