وزارة الرياضة

وزارة الرياضة !!

المغرب اليوم -

وزارة الرياضة

بقلم - جمال اسطيفي

كما كان متوقعا، غادر رشید الطالبي العلمي وزارة الشباب والرياضة في إطار التعديل الحكومي الأخير، وحل بدلا منه الحسن اعبيابة الذي سيتولى حقيبة الرياضة والشباب والثقافة علاوة على أنه ناطق رسمي باسم الحكومة.

تميزت حقبة الطالبي العلمي في قطاع الرياضة بالجمود، والجري وراء البروباغاندا، بل إنه تحول في كثير من الأحيان إلى مندوب في الوزارة لدى بعض الجامعات القوية التي كان يحضر جموعها العامة ويوجه الحاضرين، ويرش الورود في محاولات لحجب الشمس بالغربال.

لذلك، لن يذكر المشهد الرياضي الطالبي العلمي كثيرا قدر ما سيذكره في الأمور السلبية التي علقت بالقطاع، وفي غياب الجرأة والشجاعة في التناول، وأحيانا الدخول في حروب صغيرة ليست لها أي فائدة على القطاع العام.

لقد غادر الطالبي العلمي غير مأسوف عليه، دون أن يأتي باستراتيجية أو رؤية للقطاع، باستثناء كلمات كان ينثرها هنا أو هناك، دون أن يجمعها خيط ناظم.

اليوم أصبح على رأس القطاع الوزير لحسن اعبيابة، وهو الرجل الذي كان في مراحل سابقة يدلي ببعض الأراء بخصوص المشهد الرياضي، والكروي على وجه الخصوص، كما حصل في
ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، أو المشاركة الأخيرة للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا 2019 التي جرت بمصر.

وإذا كان أفق هذه الحكومة هو انتخابات 2021، وإذا كان التعديل الحكومي لم يلب الانتظارات المتفائلة، بما أنه كانت هناك انتظارات متشائمة لم تكن تنتظر شيئا من هذا التعديل، باستثناء تحريك بعض قطع الشطرنج، فإننا ننتظر في القطاع الرياضي على الأقل أن تكون هناك رؤية، وان تكون هناك كاریزما للوزارة، لا أن يتحول الوزير إلى كرة تتقاذفها الجامعات، كما ننتظر وضع النقاط على الحروف في العديد من الملفات، وأن تكون الرياضة في قلب النموذج التنموي الجديد الذي مازال لم يولد بعد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الرياضة وزارة الرياضة



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya