عن حسبان أتكلم

عن حسبان أتكلم

المغرب اليوم -

عن حسبان أتكلم

بقلم - محمد مغودي

الرجاء الرياضي ليس من فرق الأحياء، وليس حانوتا انتخابيا، ولا فريقا لقيطا. الرجاء الرياضي أسسه رجال، وسيره رجال، وله دفتر حالة مدنية غني بالألقاب الوطنية والعربية والقارية. معناه أن الفريق يحتاج إلى من يحترم هذا التاريخ ويقدسه. الكثير من تصرفاتك، وأحاديثك، تفيد أنك صغير أمام فريق كبير. مطلب رحيلك صار الآن مطلبا رئيسيا لجمهور الرجاء، ولمنخرطي الفريق رغم ضعفهم، ولفعاليات الفريق التي اضطرت إلى التراجع إلى الوراء ضدا فيك.

لذلك رحمة بهذا الجمهور، وتفاديا لمزيد من التصعيد قد تكون له أضرار على مستقبل الجمهور ومصير الكثير منه لحبهم القوي لتفريقهم، وأيضا على  مستقبل الفريق، لا تفكر لحظة في مزيد من التعنت. سهل أن تماطل في جماعة ترابية ، ولكن المدرجات لا تقبل بالتمثيل ولا بالتماطل ولا بالمراوغات. لا تفكر لحظة في التماطل والتسويف، اجعل محطة غد، محطة وداع أبدي للفريق.

لا تحاول تغليظ نفسك بأن رجاويتك تدفعك إلى الخوف على الفريق ومصيره، فالأسوأ ينتظره معك ومع تسييرك، فأنت فشلت في إيجاد حلول مالية للفريق رغم بعض نجاحاتك التي لا ينكرها إلا جاحد. كن مطمئنا أن تعنتك يقوي الغضب عليك، ويرفع من حدة التفكير في محاسبتك، ويعطل مسار الفريق المقبل على الاقصائيات الأفريقية. أي تشبث بالكرسي يفيد التصعيد، والضرر سيكون على أبناء الرجاء الرياضي أقصد الجمهور، والفريق. وكن رحيما بالرجاء العالمي. وانسحابك الآن سيخفف من الأضرار. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن حسبان أتكلم عن حسبان أتكلم



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya