بقلم - عبد اللطيف المتوكل
أبعدوا حزب "المرقة" عن نادي الرجاء الرياضي، أغلقوا الأبواب والنوافذ والمنافذ، لا تحولوا هذا الإرث الرياضي الشامخ والعريق إلى دمية في أيدي الانتهازيين والسياسيين والفاسدين، اتقوا الله في الرجاء التي كانت على مر السنين والعقود حصنا حصنا منيعا ضد المتهافتين، تذكروا أن زعماء سياسيين كبارا من طينة المعطي بوعبيد وعبد الواحد معاش وعبد اللطيف السملالي و.... و....، لم يخلطوا يومًا أو في أي فترة من الفترات بين انشغالاتهم السياسية والحكومية وبين الشأن الداخلي للرجاء.
الرجاء جمعية رياضية مستقلة تنظيميا ورياضيا وإداريا بقوة القانون وبناء على لوائح "فيفا" والميثاق الأولمبي الدولي، رجاء تصدوا لحزب "المرقة" ومن على شاكلتهم من المرتزقة والجهلة، اتركوا الفريق بعيدا عن الصراعات الشخصية والحسابات الهدامة، وفكروا في المصلحة العليا للرجاء الرياضي، للبيت الرجاوي الكبير والفسيح رب يحميه، كفى من خطاب التغليط والافتراء والإشاعات والكذب، حبل الكذب قصير.