العصبة يا وداد

العصبة يا وداد!!

المغرب اليوم -

العصبة يا وداد

بقلم - جمال اسطيفي

قبل مباراة ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية التي ستجمع الوداد بالأهلي المصري بملعب برج العرب، هناك حالة من الحماس في الشارع المصري والإعلام تصل إلى حد الهيجان، فالنهائي بحسبهم يجب أن يربح، لذلك، هناك حالة شك في كل ما قد يصرح به لاعبو أو مسؤولو الوداد، فإذا صرح لاعب ودادي أن الأهلي فريق قوي ولديه خبرة، فإن ذلك بحسبهم مجرد تنويم لا غير، أما إذا تحدث الإعلام المغربي عن بعض الغيابات، فالأمر ليس إلا خدعة فقط..
في المطار وفي الشارع وفي الفندق بالإسكندرية 
لا صوت يعلو فوق صوت المباراة النهائية، وأيضا الثقة التي تصل إلى حد الإفراط في قدرة الأهلي على الفوز.
وحدهم بعض أنصار الزمالك الذين ما أن يتعرفوا على هويتنا، حتى يرفعوا أيديهم إلى السماء طلبا لفوز الوداد على غريمهم الأهلي..
مباراة الوداد والأهلي ليست مجرد مواجهة كروية فقط، بل إن هناك حربا نفسية بدأت مبكرا..
أما الوداد فإن إدارته قررت أن تجلب موادا غذائية وكميات كبيرة من المياه، وطاقما من الطباخين لإعداد الوجبات الغذائية للاعبين، وتجنب حدوث أي مفاجآت غير سارة خصوصا بعد التصريحات التي أطلقها أيمن المثلوتي حارس مرمى النجم الساحلي التونسي عقب هزيمة فريقه أمام الأهلي بسداسية.
بيد أن المثير هو أن جماهير الأهلي أصبحت تهدد الوداد بالمهاجم المغربي وليد أزارو الذي توج نفسه نجما لمباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي بإحرازه لهاتريك، أعاد له الثقة في النفس، ووضعه على السكة الصحيحة..
لكن الحسين عموتة بالتأكيد ليس هو هوبير فيلود مدرب النجم الساحلي، كما أن لكل مباراة خصوصياتها وحقائقها التي ستظهر في الملعب..
في نهاية الأمر هناك الكثير من التفاصيل المهمة والجزئيات التي ستحسم المباراة، أما ما هو مؤكد فهو أن الوداد يملك بدوره إرادة حديدية لقطع نصف الطريق نحو اللقب الغالي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصبة يا وداد العصبة يا وداد



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya