هل انتهت صلاحية خليلوزيتش

هل انتهت صلاحية خليلوزيتش؟!!

المغرب اليوم -

هل انتهت صلاحية خليلوزيتش

بقلم - حنان الشفاع

كان التوجس كبيرا عقب زلزال التغيير الذي ضرب جامعة كرة القدم، بعد الاقصاء المر من “الكان” على يد منتخب البنين الطموح بضربات الحظ، أن نرجع لنقطة البداية و يدخل معها منتخبنا الأول مجددا غرفة الانعاش و يتجند أمهر الاطباء لانقاذه ويكون الوقت قد فات.
تمنينا بعد زلزال التغيير الذي بدأ بدنيا لحرش المسؤولة الاعلامية رغم عدم مسؤليتها عن الاقصاء، وشمل المدرب هيرفي رونار، ان نبدأ من حيث انتهى الاخير و نواصل عمله مستغلين ما تحقق في عهده.
وحتى لانكون جاحدين ونقول ماذا تحقق في عهد رونار؟!! وهو المسؤول الأول عن الإقصاء من “كان” مصر، على الاقل في عهده تجاوزنا الدور الاول في نسختي الغابون و مصر وإن كان ذلك ليس بالإنجاز الكبير الذي يمكن أن نتباهى به، ولكنه تحقق في زمن عد الاقصاء من الدور الاول تخصصا مغربيا بامتياز وبدون منافس، كما تأهل الاسود لمونديال روسيا بعد غياب طويل عن اكبر حدث كروي عالمي، وبصموا على أداء جيد ولو في غياب النتيجة، وبذلك بصم الثعلب على مرحلة انتقالية جديدة اكتسب خلالها المنتخب مناعة قوته ضد منتخبات جنوب القارة السمراء، فاضحى يكسب النزلات الثنائية، وفك العقد ( كاميرون، كوت ديفوار)، ليترقب الجميع فجر غد مشرق يكون الوصول للبوديوم شعاره خاصة ان الثعلب يعد قناصا للألقاب الافريقية لكن….
وبالفعل اليوم طويت صفحة رونار واختار الابحار مع منتخب عربي شقيق، و فتحت الجامعة صفحة خليلوزيتش بالرغم من المعارضة ، اشرف لحد الان على ثلاث مباريات ودية، ظهر خلالها المنتخب بلا روح غاب الانسجام،، طغت الخلافات، الاعتذار ولوح من لوح بالاعتزال حتى المبكر منه ، كل هذا وارد في عالم كرة القدم ، لكن لمرفوض هو بدلا من ان يخمد فيلسوف زمانه وحيد الذي راكم التجارب نيران غضب الشارع الرياضي، اشعلها بتصريحاته وتكتيكه الذي اعاد المنتخب لنقطة الصفر، وكانه لم يتوهج بالامس القريب و لم يصل للمونديال واعترف العالم بأسوده، هذا في الوقت الذي كنا ننتظر منه الأفضل تاه بين كثرة الأسماء ولم يجد البديل فحول المنتخب ” لكاسينغ” ربما يتاهل من يتأهل ويتوج من سيتوج بالنسخة الإفريقية المقبلة وهو مازال في طور التجريب، و مازاد الطين بلة واجج غضب الجمهور، هو مقارنته الظالمة بين اشرف حكيمي الذي نفتخر به وبين لاعبي البطولة، الذين حكم عليهم بالإعدام، فربما كان جاهلا أن فرقها اضحت تتوج بالألقاب الافريقية ، وأن لاعبيها فيهم من يستحق الرسمية و ظلمته ميزاجية امثاله…
عذرا وحيد نعرف قيمة كرتنا و لسنا بحاجة لك لتزينها او تقبحها، نعرف ان رونار سلمك منتخبا جاهزا سلم له من الزاكي، فإما واصل العمل او عد من حيث اتيت لا نسمح لك بإعادتنا لنقطة الصفر لأن ليس لدينا مجموعة صفر، ربما رصيدك في “الكوتيشينغ” انتهت صلاحيته كما هتفت في أذني زميلة جزائرية غيورة على زياش، متولي، الكرتي وغيرهم…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انتهت صلاحية خليلوزيتش هل انتهت صلاحية خليلوزيتش



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya