الأهلي على المحك

الأهلي على المحك

المغرب اليوم -

الأهلي على المحك

بقلم : عادل عطية

بلاشك أن الهزيمة التي منى بها النادي الأهلي خلال الجولة الثانية في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا أمام أسيك ميموزا بطل كوت ديفوار في برج العرب أربكت حسابات الفريق وأدخلته  في حسبة برما وأصبحت مهمته شاقة للغاية خاصة وأنها الخسارة الثانية على التوالي، كما أنها أفسدت فرحة جماهير القلعة الحمراء بالدوري.

وفجرت ثورة كبرى وبركان غضب بين جماهير النادي وأعضائه، ليس فقط على صعيد فريق الكرة ولكن أيضا على صعيد مجلس الإدارة الذي طالب محمود طاهر رئيس المجلس بضرورة التدخل وإنهاء هذا السقوط بصفته مفوضًا بدلًا من لجنة الكرة بالأشراف على الفريق الأول، وجاءت تصريحات المدير الفني الهولندي مارتن يول تعليقًا على الأداء السلبي لبعض العناصر في الفريق خاصة خط الدفاع وحراسة المرمى خلال المباراتين السابقتين ومطالبته بعناصر جديدة لتحدث كثير من الاضطرابات داخل الفريق، حيث حمل البعض وخاصة نجوم الدكة مسؤولية الخسارة وظهرت حالة من الانقسام داخل صفوف الفريق من خلال شعورهم بالظلم بأنهم لم يحصلوا على فرصة المشاركة مهما تألقوا في التدريبات ومهما تدنى مستوى بعض الأساسيين أمثال شريف إكرامي وحسام غالي وصبري رحيل مؤكدين أن يول يقوم بإحراق بعض اللاعبين بالدفع بهم في مباريات صعبة كما حدث في لقاء أسيك عندما دفع بحسين السيد وعماد متعب وعمرو جمال والصاعد أحمد حمدي.

فالأوضاع باتت تحتاج إلى الهدوء بشأن تصحيح المسار خلال المرحلة الصعبة المقبلة في المسابقة الأفريقية فالمتبقي 12 نقطة مباراتين خارج ملعب الأهلي ومثلهم على أرضه والبداية ستكون مع فريق الوداد المغربي صاحب الصدارة بـ6نقاط من خلال مباراتين متتاليتين في القاهرة والمغرب ثم أمام زيسكو في مصر والجولة الأخيرة مع أسيك بأبيدجان، فالمهمة شاقة تتطلب تكاتف الجميع وإعادة ترتيب الفريق بشكل احترافي من قبل المدرب الهولندي مارتن يول نفسيًا وفنيًا حتى يجتاز الجولات المقبلة ويحقق الفوز للوصول للدور قبل النهائي ويتلافى الخروج المبكر من البطولة الأفريقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي على المحك الأهلي على المحك



GMT 21:03 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

ولي أمر "الخطيب"

GMT 07:51 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انتخابات الأهلي.. أبيع نفسي

GMT 18:42 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

الأهلى وأزمة الكأس.. الأسباب والحلول!

GMT 21:17 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"إجهاد" البدري!

GMT 15:05 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الحكام وأبوريدة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya