غيض من فيض في إقصائنا من الأولمبياد

غيض من فيض في إقصائنا من الأولمبياد

المغرب اليوم -

غيض من فيض في إقصائنا من الأولمبياد

بقلم -يوسف_أبوالعدل

مباراة مهمة وحاسمة للمنتخب الأولمبي يتم تنظيمها بالمجمع الرياضي مولاي عبدالله الذي لا يغري ولا يسمن من جوع لاعبين متشوقين للانتصار والتأهل وأمامهم جفاف جماهيري اعتاد عليه مركب الرباط سوى في مباريات معدودة، يطرح مسؤولية الجامعة ومنظميها من اختاروا خوض المواجهة بملعب عاصمة المملكة.

تنظيم المباراة بملعب من عشرين أو ثلاثين ألف مناصر كمسيرة أسفي أو عبدي الجديدة أو سانية رمل تطوان أو شرفي وجدة أو بلدي القنيطرة، كان سيكون أكثر فعالية من مجمع الرباط، إذ سيكون الحضور الجماهيري مغريا لمناصرة لاعبي المنتخب الوطني خاصة أن ساكنة هذه المدن متشوقة لرؤية "الأسود" ولو "أشبالهم" ما سيشكل وسيلة ضغط عل الخصم الكونغولي، وأداة قوة للاعبي المنتخب لدفعهم نحو الانتصار والتأهل.

الفوز في مباراة ما، لا تقتصر مسؤوليته على إحدى عشر لاعبا فقط أو الطاقم التقني، فالمسؤولون عن القطاع من الضروري مساعدتهم للاعبين في الانتصار، لخوض مواجهة وسط ملعب صغير الحجم لكنه مملوء بعشرين ألف مناصر أفضل من مركب كبير وجميل لكن تزينه العصافير وطبول معدودة لمناصرين اعتدنا مشاهدتهم عبر شاشات التلفاز في جميع مباريات المنتخب الوطني داخل الوطن أو خارجه.

للمرة الثانية على التوالي تغيب الكرة الوطنية عن حضور الألعاب الأولمبية بعد الدورة السابقة سنة 2016 بريو جانيرو، إذ ستكون نسخة طوكيو السنة المقبلة، الفشل الثاني للمسؤولين عن القطاع، إلا في حالة "عطفت" علينا "الكاف" ومنحتنا تأهلا بالقلم بعد إقصائنا بالقدم، بعد الاعتراض الذي تقدم به مسؤولونا ضد لاعب كونغولي سنه القانوني فوق "الأولمبي".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيض من فيض في إقصائنا من الأولمبياد غيض من فيض في إقصائنا من الأولمبياد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya