مشاكل الكرة النسوية المغربية

مشاكل الكرة النسوية المغربية

المغرب اليوم -

مشاكل الكرة النسوية المغربية

بقلم محمد اراوي

تعيش كرة القدم النسوية المغربية، مشاكل لا حصر لها ،وهو ما انعكس بشكل سلبي على المنتخب المغربي، الذي توارى إلى الخلف منذ أعوام، وأصبح عاجزا عن التأهل إلى الاستحقاقات القارية الكبيرة إذ غالبًا ما يتوقف مشواره في الأدوار الإقصائية الأولى.

فالعديد من الأندية التي تؤثث المشهد الكروي النسوي ،تضطر قبل يوم المباراة  إلى المبيت في المراكز الاجتماعية ،ودور الطالبات وفي مراكز تفتقد لأدنى وأبسط الشروط لغياب السيولة المالية لحجز الفنادق، كما أن أغلب الأندية تضطر لتجميع لاعباتها يوم المباراة بسبب بعدهن عن مدينة الانتماء، وهنا نطرح السؤال بأي لياقة بدنية ستخضن اللاعبات مواجهة في كرة القدم مع التأكيد على أن درجة الإصابات بتشجنات وتمزقات عضلية تبقى نسبتها مرتفعة جدًا بسبب غياب نظام تدريبي مبني على أسس دقيقة ومضبوطة تراعي خصوصيات مباراة في كرة القدم، أما بخصوص الأرقام المالية التي تخصصها الجامعة لأندية كرة القدم النسوية فحدث ولا حرج، فبالنسبة للدعم المقدم لفرق القسم الوطني الأول فهو محدد في 17 مليون سنتيم في السنة، أما فرق القسم الثاني فيتوصل كل فريق بمبلغ يتراوح ما بين 7 و9 ملايين سنتيم في موسم كامل، أما بالنسبة للمنح، فمنحة الفوز بكأس العرش لاتتجاوز 10 ملايين سنتيم مقارنة بمنحة كاس العرش للرجال التي تصل إلى 150 مليون سنتيم

أما منحة الفوز بلقب البطولة الوطنية فهي محددة في 15 مليون سنتيم ويحصل الفريق الوصيف على 6 ملايين سنتيم، وهنا يطرح السؤال لماذا هذا التفاوت الصارخ في الاعتمادات المالية بين الفرق النسوية وأندية الذكور، ولماذا لا تحظى البطولة النسوية بالقيمة التي تستحقها لكي يرتقي المنتوج، وبالتالي تمكين الأندية من النقل التلفزي وتشجيع  المستشهرين  على  ربط شراكات مع الفرق النسوية، في أفق تمكين اللاعبات المتميزات من الاحتراف أو على الأقل منح الإضافة والقوة للمنتخب الوطني؟ وما الذي قامت به الجامعة للنهوض بهذه الفئة، وهل ستبقى الجامعة والمسؤولون عن القطاع الرياضي الوطني يلعبون دور المتفرج على مشهد رياضي كارثي يعيش البؤس والحرمان، والهشاشة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكل الكرة النسوية المغربية مشاكل الكرة النسوية المغربية



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya