حظوظ الشان

حظوظ "الشان"

المغرب اليوم -

حظوظ الشان

عبدالله العلوي

تقترب منافسات كأس أفريقيا للاعبين المحليين "الشان" من بدايتها، وتتأهب دولة رواندا لتنظيم هذا الحدث الثاني من حيث الأهمية بعد كأس أفريقيا للأمم، والأهم من هذا هو مشاركة الأسود المحلية واعتبارها مرشحة لنيل اللقب.
ولن يكون مشوار المنتخب المحلي المغربي بالسهل، نظرًا لمشاركة أعتد المنتخبات الأفريقية من قبيل المنتخب التونسي وساحل العاج والكاميرون.
وتبقى حظوظ العناصر المغربية قائمة، نظرًا للتركيبة البشرية المهمة التي يتوفر عليها محمد فاخر مدرب المنتخب المحلي المغربي، وأيضا للمسار الجيد الذي سلكه الأسود المحلية في تصفيات "الشان"، حيث تفوق أصدقاء العميد إبراهيم النقاش على أعتد الفرق الأفريقية، سواء رسميًّا أو وديًّا.
النقطة الأخرى التي ترشح لاعبي المدرب فاخر للإبحار بعيدًا في المنافسة الأفريقية، هي التجربة الكبيرة التي يمتلكها العديد من اللاعبين المغاربة؛ من قبيل عادل كروشي، وإبراهيم النقاش، ومحمد أمين بورقادي، بالإضافة إلى المزج بين الخبرة والشباب، لإعطاء نفس جديد للنخبة المغربية.
وعلى الرغم من تألق المنتخب المحلي المغربي، سواء في المباريات الودية أو الرسمية، إلا أن هناك فئة من الرأي العام المغربي تلقي اللائمة على محمد فاخر بخصوص التغيير الذي أحدثه في بعض المراكز، وأيضًا فيما يتعلق باستدعائه لاعبين عائدين من الإصابة.
إلا أن فئة من أخرى تقول إن مدرب الأسود المحلية يعرفه عمله ولاعبيه جيدًا، وليس من حق أحد أن يحاسبه على اختياراته ما دام هو رئيس الجهاز الفني، وأضافت هذه الفئة أن المحاسبة الفنية تأتي بعد المشاركة في نهائيات رواندا وليس قبلها.
وفي قراءة لنقاط القوة بالنسبة للمنتخب المحلي المغربي، يتضح كثرة الأهداف المسجلة من طرف الهجوم المغربي، وهذا يبين العمل الهجومي لأبناء المدرب فاخر.
وفيما يتعلق بنقاط الضعف، فهي تكمن في تلقي أسود الأطلس المحلية الأهداف دائمًا عبر الكرات الثابتة (ضربات ركنية، وضربات حرة مباشرة وغير مباشرة)، وهذا المعطى نادى بإصلاحه ربان المنتخب المغربي المحلي أكثر من مرة، سواء بينه وبين لاعبيه أو في تصريحاته لوسائل الإعلام.
وعلى العموم فالشارع المغربي متعطش للنتائج الإيجابية، ومتحمس لعودة المنتخب المغربي المحلي بالكأس من رواندا، وذلك بعد نكسات الكرة المغربية في الآونة الأخيرة، سواء على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخبات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظوظ الشان حظوظ الشان



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya