هل يستحق الإخوان تعاطف الشعب المصري معهم

هل يستحق الإخوان تعاطف الشعب المصري معهم

المغرب اليوم -

هل يستحق الإخوان تعاطف الشعب المصري معهم

بقلم : احمد المالكي

في ذكرى خيبة رابعة الإرهابية كما أطلقت عليها في مقالي أمس خرج أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية إلى الشارع بعد صلاة فجر الجمعة ومنهم من خرج بعد صلاة الجمعة في مظاهرات مسلحة قاموا بأعمال تخريبية وأعمال حرق وتفجيرات لأبراج الكهربا في بعض المحافظات وقاموا بتكسير مواسير الغاز الطبيعي في الشوارع.

 ولا أعلم كيف بعد كل هذه الأعمال التخريبية التي تقوم بها جماعة الإخوان يمكن أن يتعاطف معها الشعب المصري.

 جماعة الإخوان منهجها العنف وليس صحيح أنها جماعة سلمية كما تدعي وكل تصرفاتها تدل علة منهج العنف الذي تنتهجه هذه الجماعة.

الجماعة حتى الآن تحلم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى حكم مصر مرة أخرى رغم أن هذا الحلم من سابع المستحيلات مرسي لن يعود مرة أخرى إلى الحكم، لأن الشعب المصري لن يسمح له ولا لجماعته بالعودة مرة أخرى ليس إلى حكم مصر فقط ولكن إلى الحياة السياسية أيضًا لأن الشعب المصري ضاق من جرائمهم وأسلوبهم في القتل والحرق الذي تقوم به هذه الجماعة.

 الإخوان باعوا الوطن ولا يبحثوا إلا عن مصلحتهم الشخصية والشعب المصري عرفهم جيدا في السنة التي وصلوا فيها إلي الحكم لذلك الشعب المصري لن يتعاطف مع هذه الجماعة ولن يلتفت إلي كل ما تروج له هذه الجماعة من أكاذيب.

 لذلك التعاطف مع هؤلاء جريمة في حق الوطن الذي ذاق منهم الكره والخيانة والتأمر مع دول تكره مصر والوطن لن ينسي تهديدات محمد البلتاجي بقتل جنودنا في سيناء ولن ينسي تهديدات صفوت حجازي للجيش والشرطة والوطن لن ينسي التفجيرات وعمليات الاغتيال التي قامت بها هذه الجماعة ضد ضباط الشرطة وجنود القوات المسلحة في رفح والوادي الجديد والوطن مصر لن ينسي قيامهم بقتل الأطفال ورميهم من فوق أسطح المنازل والوطن لن ينسي هؤلاء وهم يطلوا علينا من شاشة قناة الجزيرة في قطر ويشوهوا صورة مصر وأهلها ويقوموا بتحريض الناس ضد الجيش والشرطة والشعب المصري الذي لن ينسي كل مافعلته هذه الجماعة ومازالت تفعله ولن يتعاطف الشعب المصري مرة أخري مع جماعة تنتهج العنف وتقتل وتتاجر باسم الدين ونتمنى من الله أن يحفظ مصر وأهلها من هؤلاء وينتقم منهم ويأخذهم اخذ عزيز مقتدر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يستحق الإخوان تعاطف الشعب المصري معهم هل يستحق الإخوان تعاطف الشعب المصري معهم



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya