ثلاث خطوات مهمِّة تؤدِّي إلى استقرار مصر وتقدّمها 3

ثلاث خطوات مهمِّة تؤدِّي إلى استقرار مصر وتقدّمها (3)

المغرب اليوم -

ثلاث خطوات مهمِّة تؤدِّي إلى استقرار مصر وتقدّمها 3

بقلم :أحمد المالكي

تحدَّثنا في الجزء الأوَّل والثَّاني عن خطوتين لبناء مصر واستقرارها وتقدُّمها، ونتحدَّث في هذا الجزء بشكل مبسَّط عن الخطوة الثَّالثة والأخيرة، وهي الحبّ وتعزيز روح التَّعاون والعمل الجماعيّ.
 وهذه الخطوة مهمَّة جدًّا، بداية من مستوي الفرد في منزله إلى المجتمع كله، وللأسف فنحن نعيش في عصرٍ غاب فيه الحبُّ عن المجتمع، وهذا هو سبب المشاكل التي تحدث لنا هذه الأيّام، والحالة السائدة في المجتمع الآن تخلو من الحبّ ومن روح التعاون والعمل الجماعيّ، وأصبح همّ كل فرد في هذا المجتمع مصلحته الشخصيّة فقط، وهذا سبب كافٍ لسقوط وانهيار أيّ مجتمع وليس المجتمع المصريّ فقط.
وإذا أردنا استكمال مسيرتنا وبناء مجتمع قويّ فعلينا أن نعيد مفهوم الحبّ ونعيد مفهوم التعاون والعمل الجماعيّ.
وأقصد بالحبّ هنا أن تحب الناس، بداية من أهلك وجيرانك إلى أصدقائك في العمل والمجتمع الذي تعيش فيه، وشيء عظيم إذا استطعنا أن نكوِّن مجتمعًا يسود فيه الحبّ، وليس مجرد مجتمع يبحث فيه كل فرد عن مصلحته الشخصية دون مراعاة مصلحة الجماعة.
أما العمل الجماعيّ فإنه لا يقل أهمية عن الحبّ، ويبدو أننا نفهم هذا المفهوم بشكل خاطئ، كما ذكر الكاتب الصحافيّ محمد عبدالرحمن على تويتر، بالعامية المصريّة: "المصريّين فاهمين العمل الجماعي غَلط، غشّ جماعي وتحرشّ جماعي".
ويبدو فعلًا كما يقول الكاتب الصحافي محمد عبدالرحمن أن المصريين لديهم هذا الفهم خاصة الجيل الجديد من الشباب، الذين يقومون بأعمال سيئة لا تنفع أي مجتمع، لذلك فإن علينا محاربة المفاهيم الخاطئة وتشجيع مفهوم العمل الجماعيّ، مثل فريق الكرة؛ يكون لكل فرد في هذا المجتمع دور معيّن حتى نصل إلى إحراز هدف في النهاية، وهو هدف المكسب وهدف التقدُّم إلى الأمام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث خطوات مهمِّة تؤدِّي إلى استقرار مصر وتقدّمها 3 ثلاث خطوات مهمِّة تؤدِّي إلى استقرار مصر وتقدّمها 3



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya